كلنا فخر بالتعاون والتعاضد بين القيادة والشعب ">
أكد مدير جامعة جازان المكلف الدكتور محمد بن علي ربيع أن المملكة حققت في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - معادلة مهمة، تمثلت في السعي الحثيث للتطور والتحديث والدفاع عن أمن الوطن ومكتسباته، وحماية دين الإسلام من الأخطار والدسائس, إضافة إلى تقوية اقتصاد المملكة، ومواجهة التحديات الاقتصادية العالمية من أجل تنمية شاملة، تتوزع فيها مصادر الدخل، وتوفير حياة كريمة للمواطن.
وقال في تصريح بمناسبة الذكرى الأولى لتولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم: «إن ما تفخر به بلادنا عبر تاريخها هو ذلك التعاضد والتعاون بين القيادة والشعب، الذي نراه في كل لقاء من لقاءات الخير، وهو ما نعده صمام أمان لهذا البلد، وسبيل الحفاظ على منجزاته. فالشعب السعودي له مكانة كبيرة لدى قيادته، التي تحرص على تلمس احتياجاته، وتحقيق كل ما فيه الخير والرخاء لهذا الوطن ولأبنائه الذين يبادلون قيادتهم كل حب وتقدير، مدركين حرص هذه القيادة على مصالحهم».
وبيّن الدكتور ربيع أن ذكرى مبايعة خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ تأتي وقد تحققت الكثير من الإنجازات التنموية والمبادرات التطويرية التي طالت مختلف جوانب الحياة في بلادنا، وجاءت استكمالاً لمسيرة الإنجازات التي بدأها الملك المؤسس ـ طيب الله ثراه ـ، وتتابعت من بعده في عهد أبنائه الملوك (سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله) - رحمهم الله -. وأضاف: إنه بحلول الذكرى الأولى لمبايعة خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - تكون المملكة قد شهدت العديد من التحولات والتغيرات في مختلف المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية، بما فيها أحداث اليمن الشقيق وعمليات «عاصفة الحزم» لإعادة الشرعية بوجود تحالف عربي خليجي, إضافة إلى التحالف الإسلامي العسكري بمشاركة 35 دولة إسلامية لمحاربة الإرهاب.
ورفع مدير جامعة جازان المكلف أسمى التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, وسمو ولي عهده الأمين, وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله -، وللشعب السعودي العزيز بمناسبة مرور الذكرى الأولى لتولي خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - مقاليد الحكم, سائلاً المولى القدير أن يديم على بلادنا أمنها واستقرارها ورخاءها، وأن يجنبنا كل شر.