رفع الأستاذ الدكتور فهد بن عبد العزيز العسكر وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية للدراسات العليا والبحث العلمي, ورئيس مجلس كراسي البحث بالجامعة, خالص التهاني والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز, وإلى سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية, وإلى سمو ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع, بمناسبة الذكرى الأولى لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ملكاً على المملكة العربية السعودية, قائلاً: إنه ومنذ تولي الملك سلمان لمقاليد الحكم وهو يكرّس جهوده لخدمة الوطن والمواطن, وهذا ليس بغريب على خادم الحرمين الشريفين، فمن يستعرض سيرته منذ أن كان أميراً لمنطقة الرياض والمواطن هو محور عمله وأساس ما يقوم به -حفظه الله-, ولعل استقباله اليومي لهم في مكتبه بالإمارة هو ما يؤكد ذلك, فهو لم يترك هذه العادة الحميدة حتى عند تسنُّمه مقاليد الحكم في هذه البلاد المباركة, فهو يخصص جزءاً من وقته لاستقبال المواطنين والاستماع إلى مطالبهم وحاجاتهم, وهذا ما يؤكد عليه دوماً، ولعل كلمته -حفظه الله- التي ألقاها مؤخراً خلال افتتاحه أعمال السنة الرابعة من الدورة السادسة لمجلس الشورى, والتي قال فيها: (إن دولتكم حريصة على الارتقاء بأداء أجهزتها بما يلبي تطلعات وآمال مواطنيها في المجالات كافة، وهي تدرك أن أمامها العديد من التحديات إلا أنها عاقدة العزم -بإذن الله- على تجاوزها وتوفير الحياة الكريمة لمواطنيها).
إننا في هذه الذكرى المباركة نستحضر ما تقوم به حكومة خادم الحرمين الشريفين من جهود جبارة لخدمة شملت مختلف المجالات وشتى الأصعدة بداية بالحرمين الشريفين، وانتهاءً بمشاريع النقل, وفي نهاية تصريحه للجزيرة، سأل الله العلي القدير أن يديم على هذه البلاد أمنها واستقرارها، وأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين, وسمو ولي عهده الأمين, وسمو ولي ولي العهد, وأن يديم عليهم لباس الصحة والعافية، إنه سميع مجيب.