حكمة الملك سلمان مكنت المملكة من تجاوز التحديات ">
رفع نائب الرئيس الفخري لمجلس الجمعيات التعاونية محمد الحماد، التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- بمناسبة ذكرى مرور عام على توليه مقاليد الحكم.
وأكد الحماد في تصريح بهذه المناسبة أن ما تحقق للوطن في عهد الملك سلمان بن عبد العزيز -أيده الله- من قرارات مصيرية وحاسمة وحكيمة على المستويين الداخلي والخارجي، مكنت المملكة من تجاوز التحديات بثبات، وضعتها في مكانها الطبيعي والقيادي بين الأمم، مشيرا إلى المحافظة على دورها الفاعل والمؤثر بين دول العالم، إلى جانب دعم كل ما فيه خدمة الوطن والمواطن والمحافظة بقوة على استقرار البلاد، بتنفيذه شرع الله في عدد من الإرهابيين، لحفظ أمن المملكة ومواطنيها.
وقال الحماد: إن الملك سلمان تمكن بحنكته ومهارته في القيادة من تعزيز دور المملكة في الشأن الإقليمي والعالمي، سياسيا واقتصاديا وتجاريا، حيث أصبح للمملكة وجود أعمق في المحافل الدولية، وفي صناعة القرار العالمي، الذي شكلت عنصر دفع قوي للصوت العربي والإسلامي في دوائر صناعة القرار العالمي على اختلاف منظماته وهيئاته ومؤسساته، مشيرا إلى المكانة المرموقة التي يحظى بها خادم الحرمين -أيده الله- على المستوى الإقليمي والدولي، وبما يتمتع به من حنكة ونظرة ثاقبة فيها الحزم والاستقرار لشعوب أمته، حيث حظي -حفظه الله- بمكانة في قلوب محبيه من أبناء وطنه في المملكة ودول مجلس التعاون والدول العربية والإسلامية المحبين للسلام والأمن والاستقرار والتنمية.
وأكد نائب الرئيس الفخري لمجلس الجمعيات التعاونية أن المملكة في عهد الملك سلمان -أيده الله- تميزت بالسعي لتحقيق الأهداف التنموية للألفية بإدماج الأهداف التنموية للألفية ضمن أهداف خطة التنمية الثامنة والتاسعة، وجعل الأهداف التنموية جزءا من الخطاب التنموي والسياسات المرحلية بعيدة المدى للمملكة.
وبين الحماد، أن أعمال خادم الحرمين الشريفين الجليلة خلال عام على المستوى التنموي، بدأت من خلال رعايته للتوسعة الثالثة للمسجد الحرام في مكة المكرمة والمكونة من ثلاثة أدوار، وتدشينه ساحات التوسعة، إضافة إلى توسعة المسجد النبوي بالمدينة المنورة، وإطلاقه لعدد من المشروعات التنموية الأخرى، مشيرا إلى حرصه -حفظه الله- على إسعاد مواطنيه بالكثير من المشاريع خلال المرحلة المقبلة من فترة حكمه التي أكملت عامها الأول.
ونوه الحماد بالقرار الحازم والشجاع الذي اتخذه الملك سلمان، حين أعلن إعادة الشرعية إلى اليمن الشقيق بدعم من إخوانه في دول مجلس التعاون الخليجي ودول التحالف المحبة للسلام.
كما أشاد بالجهود التي بذلها الملك سلمان وسمو ولي عهده وسمو ولي ولي العهد على إغاثة الأشقاء اللاجئين السوريين، وتسيير مئات القوافل الإغاثية الإنسانية لإخواننا في المخيمات، وحرصهم على استقرار ووحدة الأراضي السورية من خلال الحل السياسي برحيل بشار الأسد.
وفي ختام تصريحه سأل الله العلي القدير أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده وسمو ولي ولي العهد، وأن يديم نعمة الأمن والأمان على المملكة.