ذكرى البيعة تبني لغدٍ أكثر استقراراً وأمناً لمن يعيش على أرض هذا الوطن الغالي ">
بريدة - فهد العايد:
أكد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم أن ذكرى مرور السنة الأولى لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- ملكاً على بلادنا تأتي ونحن نشهد تحولات كبرى في جميع المجالات المختلفة، تحت قيادته الرشيدة، وبرؤية تستشرف تأمين المستقبل بعد الله، وتبني لغدٍ أكثر استقراراً وأمناً لمن يعيش على أرض هذا الوطن الغالي. وقال سمو أمير منطقة القصيم: تمر المملكة العربية السعودية منذ مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- وتوليه مقاليد الحكم في هذه البلاد المباركة، بمرحلة حزمٍ وعزم، ونشر للعدل، وجمع كلمة المسلمين تحت راية التوحيد (لا إله إلا الله محمد رسول الله)، والمشاركة والوقوف مع إرجاع الحق إلى أهله في كثير من البلاد الإسلامية والعربية.
وأضاف سموه: مما يؤكد ذلك إنشاء (التحالف العربي لمحاربة الحوثي وإعادة السلطة الرئيسية إلى أهلها في اليمن الشقيق، والتحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب) الذي وصفهما سموه بالتحالفين المباركين، حيث يظهران الوحدة العربية والإسلامية في عهده الميمون، واجتماع كلمة المسلمين على إحقاق الحق ونصرة المظلوم، مثنياً سموه على المواقف الشجاعة والعظيمة من قبل حكومتنا الرشيدة في قطع دابر المعتدين على الوطن وممتلكاته ورجال أمنه من الإرهابيين، من خلال تطبيق شرع الله، إذ إن المولى عز وجل قال في كتابه الحكيم: وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَاْ أُولِيْ الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (179 سورة البقرة)، مشدداً سموه على الجميع عدم التهاون فيما يمس أمن المملكة العربية السعودية وأمانها.
وقدم صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أسمى التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- بمناسبة مرور السنة الأولى على توليه -رعاه الله- مقاليد الحكم مبدياً فخره واعتزازه بعهد خادم الحرمين الشريفين الذي تميز بعدة قرارات سياسية تخدم الأمتين العربية والإسلامية على حدٍ سواء، مفيداً أن مثل هذه القرارات أسهمت في أن تكون المملكة العربية السعودية في مصاف الدول الأولى، وما يليق بهذه البلاد مكانة، بحكمها قبلة الإسلام والمسلمين، وتزداد من خلالها مسيرة المملكة تألقًا ورسوخًا وشموخًا، ويزداد معها الفخر العربي والإسلامي بسلمان بن عبد العزيز قائدًا وملكًا إلى تحقيقه -حفظه الله- العديد من المبادرات. وأوضح سمو أمير القصيم أن نجاح مثل هذه المبادرات وتميزها لم يتحقق إلا بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بفضل تلك الإدارة السياسية والرؤية السديدة لما سيكون عليه واقع ومستقبل البلاد والأمتين العربية والإسلامية.
وبين سموه أن المواطن السعودي، من أولى اهتمامات وحرص خادم الحرمين الشريفين -رعاه الله- الذي لمسه منه في عدة مقابلات واتصالات هاتفية، حيث يوجه كل إمكانات الدولة لبناء الإنسان من خلال خطط تطويرية غير مسبوقة لبناء الإنسان السعودي، مشيداً بالمشاريع التنموية والتطويرية التي شهدتها منطقة القصيم منذ توليه الحكم -حفظه الله-، مثنياً على متابعته الدائمة لتلك المشاريع التي تخدم المواطنين من أهالي المنطقة حتى وصلت القاصي قبل الداني في هذه المنطقة الغالية على قلوبنا، داعياً الله العلي القدير أن يحفظ قائد مسيرتنا، ويوفقه لما فيه خير للبلاد والعباد، وأن ينصر جنودنا البواسل على الحد الجنوبي.