دوغان تؤكد: المنفذ سوري ويدعى (نبيل فضلي) ">
اسطنبول - وكالات:
شهدت تركيا أمس الثلاثاء اعتداء انتحارياً جديداً نسبته السلطات الى سوري وأدى الى مقتل10أشخاص8بينهم المان واصابة15 بجروح في وسط اسطنبول السياحي. ووقع الانفجار عند الساعة الثامنة صباحاً بالتوقيت المحلي في الحي الذي يضم كاتدرائية آيا صوفيا والمسجد الازرق أبرز معلمين سياحيين في اسطنبول، وفي تصريح نقلته وسائل الاعلام التركية قال محافظ اسطنبول إن الحصيلة الاولى10قتلى و15جريحا لم يحدد طبيعة إصاباتهم. وكان الناطق باسم الحكومة التركية نعمان قورتولموش اعلن في ختام اجتماع أمني طارئ دعا اليه احمد داود اوغلو إن غالبية القتلى العشرة في الهجوم الانتحاري هم اجانب. واشار الى ان السلطات كشفت ان منفذ الهجوم سوري من مواليد العام 1988لكن بدون كشف اسمه..لكن وكالة دوغان اكدت نقلاً عن مصادر في الشرطة ان الانتحاري (يدعى نبيل فضلي)ودخل تركيا في الخامس من الشهر الحالي عبر الحدود مع سوريا. وأكد رئيس الوزراء احمد داود اوغلو للمستشارة الالمانية انغيلا ميركل في اتصال هاتفي بينهما ان معظم القتلى في اعتداء اسطنبول هم المان وأكد لميركل إن تفاصيل التحقيق الذي يجري بدقة سيتم تقاسمها مع الطرف الالماني. وقال اوغلو في تصريح مقتضب للتلفزيون (لقد حددنا مرتكب هذا الاعتداء الارهابي..انه اجنبي من عناصر داعش) في حين ندد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشدة بالتفجير مؤكداً بأن هذا الحادث يؤكد ضرورة الوقفة الجماعية في وجه الارهاب. ونددت دول عربية وإسلامية بالاعتداء الإرهابي حيث عبرت المملكة بحسب مصدر مسئول بوزارة الخارجية عن إدانتها واستنكارها الشديدين المملكة بالهجمات الإرهابية التي وقعت في كل من العراق وتركيا، وأكدت بحسب المصدر(وقوفها إلى جانب الدول الشقيقة في محاربة الإرهاب بأشكاله وصوره كافة وأياً كان مصدره).كما ندد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند بالهجوم الذي وصفه بـ (العمل الشنيع) معرباً عن تضامنه مع أنقرة في حين دان الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون الجريمة واصفاً إياها بـ(الحقيرة). كما ندد البيت الأبيض بهجوم اسطنبول مؤكداً وقوفه بجانب تركيا في حربها ضد الإرهاب.