خطة عربية موحدة لمواجهة الهجمات الإعلامية الأجنبية المعادية ">
القاهرة - نهى سلطان:
أوصى المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب أمس في ختام أعمال دورته الرابعة بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية برئاسة مصر بوضع خطة للتحرك الإعلامي العربي في الخارج وذلك لمواجهة الهجمات الإعلامية من وسائل الإعلام الخارجية على الدول العربية التي تعاني من الإرهاب. ورفع المكتب عدداً من التوصيات بشأن البنود المدرجة على جدول أعماله إلى الدورة السابعة والأربعين والمقرر عقدها في بيروت مايو المقبل. وأكدت السفيرة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد رئيس قطاع الإعلام والاتصال انه تم مناقشة المحور الفكري لمجلس وزراء الإعلام العرب المقرر في مايو المقبل بلبنان في ضوء المقترح المقدم من الجمهورية التونسية حول دور وسائل التواصل الاجتماعي في مكافحة الإرهاب والتطرف. وأضافت أبو غزالة في تصريحات لها في ختام اجتماعات المكتب التنفيذي أن المناقشات تركزت حول متابعة خطة التحرك الإعلامي العربي في الخارج خاصة في ظل الهجمة الإعلامية من وسائل الإعلام الخارجية على الدول العربية التي تعاني من الإرهاب ومحاولة هذه الوسائل إلصاق ظاهرة الإرهاب بالإسلام. ورأت أبو غزالة أن هذه الخطة هي محاولة من الجامعة العربية لإلقاء الضوء الإعلامي على الساحة الدولية بشأن تصحيح الصورة المغلوطة مع التأكيد على أن الإسلام بعيد كل البعد عن الإرهاب، وأضافت أنه تم الاتفاق على تنظيم المنتدى الإعلامي العربي الثاني على أن يعقد في أوروبا في الفترة المقبلة بعد انعقاد دورته الأولى في نيويورك منذ عدة أشهر. ولفتت إلى أن المكتب التنفيذي تابع التحضيرات الخاصة بإنشاء المنصة الإعلامية لجامعة الدول العربية على شبكة الانترنت وهي عبارة عن راديو وتليفزيون موضحة أنه سيتم رفع هذه التوصيات إلى الدورة المقبلة لمجلس وزراء في دورته القادمة في لبنان التي يسبقها عقد الدورة الخامسة للمكتب التنفيذي في بيروت أيضا. فيما صرح عصام الأمير رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون رئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب بأنه تم متابعة واستعراض الخطة الجديدة للتحرك الإعلامي العربي في الخارج إلى جانب متابعة الإستراتيجية الإعلامية العربية حيث أظهرت المناقشات الرغبة في تجديد هذه الإستراتيجية إلى جانب التأكيد على أهمية تفعيل دور الإعلام العربي في التصدي لظاهرة الإرهاب وضرورة وجود مفهوم واضح ومحدد للإرهاب حتى لا يكون هناك اختلاف في المفاهيم.