• غياب أصحاب الأقلام الرزينة والرؤى العميقة والأفكار النيّرة عن الظهور في البرامج الرياضية التلفزيونية لم يعد أمراً يدعو للاستغراب، فمعظم تلك البرامج تستهدف الإثارة الرخيصة القائمة على تبادل الاتهامات والردح وتسويق الجهل والتعصب، بل إن بعض البرامج اتجه للاستعانة بأسماء خليجية من باب التغيير للمشاركة في الردح السخيف واستجاب أولئك دون إدراك لقيمة الكلمة وأهميتها وإنما ركض وراء الظهور والشهرة والمال.
* * * * *
• بعض المحلّلين أو النقّاد الخليجيين الذين يظهرون في بعض برامجنا الرياضية ويشاركون في الردح التعصبي ويزيدون من حدة الاحتقان في الشارع الرياضي السعودي لا يستطيعون أبداً أن يظهروا بهذه الكيفية في برامج بلادهم ولا يطرحوا مثل ذلك الطرح المليء بالسفاسف. وإذا كان البرنامج والمعد والمذيع السعودي هو المسؤول عن ذلك فإن ذلك الضيف الذي لم يحترم رياضة البلد لا يستحق الاحترام.
* * * * *
• النصر اضطر إلى إعادة محترفه البرازيلي ماركينوس لأنه لم يستطع تسويقه فرأى أن يكون بديلاً عن أحد أجانبه. وكذلك الاتحاد اضطر لإبقاء محترفه الغاني مونتاري لعجزه عن تسويقه بسرعه وتسجيل بديل. هذه التعاقدات غير المدروسة هي إحدى قنوات إهدار أموال الأندية التي تمارسها الإدارات دون حسيب أو رقيب.
* * * * *
• من يحاسب مجلس إدارة اتحاد الكرة على كسره للأنظمة واللوائح؟! لقد حاولت الجمعية العمومية في فترة سابقة أن تفعل ذلك. ولكن محاولتها فشلت بفعل تدخل خارجي. ولم تكررها مرة أخرى ليقينها أن ذلك التدخل الخارجي سيجهض أي محاولة.
* * * * *
• آخر ناد يمكن أن يشكوا الضيق المادي هو النادي الأهلي الذي ينفق بسخاء على ألعاب ونشاطات كثيرة ويضمن حضورها في واجهة البطولات والمنافسات. ولكن يبدو أن بقاء الحال من الحال. فقد هبت رياح التغيير على الأهلي أيضاً واقترب كثيراً من حال تلك الأندية التي تشتكي ضعف التمويل وقلة الموارد، حيث أصبحت ألعاب النادي المختلفة تعاني. وإذا ما تأثرت ألعاب النادي الأهلي وتراجعت فذلك سيؤثّر حتماً بشكل مباشر على واقع مستوى الألعاب في المملكة وعلى المنتخبات الوطنية لما يمثّله الأهلي من رافد كبير وقوي لتلك الألعاب.
* * * * *
• بدلاً من تساعد رعاية الشباب الأندية في الاقتراض وتسهل لهم هذا الطريق من المفترض أن تساعدهم على إيجاد أنظمة مالية دقيقة تساعدهم على حسن الصرف وإيقاف الهدر والإنفاق غير المدروس.