ثلوثية السديري ترفع لخادم الحرمين تأييدها للإجراءات كافة التي تتخذها الدولة لحماية أمنها ومصالحها ">
الجزيرة - المحليات:
أعربت ثلوثية الأستاذ أحمد بن بندر السديري، التي أُقيمت بمنزله، عن استنكارها وشجبها لما حصل من اعتداء وتخريب للسفارة السعودية بطهران من قِبل فئة غوغائية إيرانية، لا تقيم قدراً للمواثيق الدولية.
وقال أحمد السديري عميد الثلوثية: نرفع لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - تأييدنا وشكرنا للإجراءات كافة التي تتخذها الدولة المباركة في حماية أمنها ومصالحها، بما في ذلك قطع العلاقات مع إيران التي لم تراعِ الحقوق والمواثيق الدولية في حماية الدبلوماسية التي تعمل وفق الاتفاقيات الدولية الموجبة لحماية هذه الملحقيات والسفارات.
وأضاف السديري: الأحكام القضائية التي صدرت أحكام شرعية عادلة ومنصفة، وفق الكتاب والسنة، وليس لأي دولة كانت التدخل والاعتراض؛ فالعدالة أخذت مجراها وفق الشريعة السمحة.
وكانت الثلوثية قد استضافت الشاعر والأديب محمد بن يحيى المحيريق «سفير يام» للحديث حول «الشعر منبر وطني بين الوفاء والعطاء»، وذلك بحضور نخبة من الشعراء والأدباء والإعلاميين. وقال ضيف الثلوثية الشاعر محمد بن محيريق: إن الشعر الوطني له مساهمات كبيرة في حمل رسالته القيمة في الدفاع عن الوطن ونشر القصائد الوطنية الحماسية التي تحث على الحب والفداء للوطن وقيادته.
ثم ألقى الشاعر ابن محيريق قصائده، التي بدأها بقصيدة في عميد الثلوثية الأمير أحمد السديري، نالت استحسان الجميع، ثم عرج بقصائده في الوطن وجهود خادم الحرمين الشريفين في البناء والعطاء والحزم.
ثم دار حوار طويل حول الدور المهم الذي يقوم به الشعر في المناسبات الوطنية، ومشاركة الشعراء في هذه الأحداث، ومنها عاصفة الحزم. ثم كرم الأمير أحمد السديري الأديب والشاعر ابن محيريق.