المسؤولون بالبجادية يعبرون عن ارتياحهم للأحكام الشرعية ضد الإرهابيين ">
البجادية - هندي النخيش:
عبَّر عدد من المسؤولين بالبجادية عن تأييدهم لما صدر من أحكام شرعية طالت عدداً من الإرهابين الذين عملوا على زعزعة الأمن بالوطن وتدمير الممتلكات وقتل الأبرياء، وكذلك نشرهم لأفكار هدامة، مشيرين إلى أن هذه الأحكام كانت رادعة لهؤلاء لمن تسول له نفسه العبث بأمن الوطن ومقدراته.
1 - قال رئيس مركز البجادية عبدالرحمن النخيش: بداية أطلب من الله عز وجل أن يديم الأمن والأمان في بلادنا، وأن ينصر جنودنا البواسل بقيادة ملك الحزم وإمام المسلمين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - رعاه الله - وبكل تأكيد نحن وقبائلنا نقف صفاً واحداً خلف قيادتنا الرشيدة وقراراتها الشجاعة التي تهدف دوماً لحماية مجتمعنا وأمن وطننا. وفي هذا السياق يأتي قرار تنفيذ أحكام القصاص بـ 47 إرهابياً لبشاعة ما قام به أولئك من استباحة للدماء وجرأة على تفريق صف الأمة، وإمعاناً في مناصبة العداء لولي الأمر الذي تنعقد بوجوده كلمة توحيد الوطن وأمنه واستقراره، وكما يعلم الجميع أن المملكة العربية السعودية قيادةً وشعباً تخوض حرباً ضد الإرهاب، ولهذا أتقدم ونيابة عن سكان البجادية لنقول إننا كجزء من النسيج واللحمة الوطنية سنستمر بالوقوف خلف قيادتنا الرشيدة وندعم ما تقوم به بلادنا من إجراءات صارمة ضد دعاة الفتنة والفرقة، ونحن رهن أشارة قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين وولي ولي العهد، رعاهم الله وسدد خطاهم.
2 - وقال رئيس بلدية البجادية المهندس سلطان عايض النتيفات إن حب الوطن والمحافظة على مقدراته واجب على كل فرد من أفراد المجتمع لهذا الوطن الذي شريعته مستمدة من القرآن والسنة، وواجب على كل مواطن إتقاء شرور كثيرة سواء الفتن الطائفية التي من خلالها يتم تهييج الشباب أو تشكيك الشباب في أمور دينهم ودنياهم.
ولله الحمد، فقد استطاعت المملكة وبيقظة رجال أمنها ووعي مواطنيها إجهاض الكثير من هذه العمليات التي أرادت من خلالها أياد مجرمة المساس بأمن الوطن. وما دعاة الفتنة الذين يؤججون مشاعر شبابنا والتغرير بهم إلا دعوة لشق الصف في بلادنا، وهذا شيء لا تهاون فيه. لذا وأجب على كل فرد من أفراد المجتمع أن يتصدى لكل كلمة باطلة بحق هذا الوطن.
فما جنت المجتمعات والدول التي انتشر فيها الإرهاب إلا كل الويلات وانتشار المنظمات الإرهابية، وأصبح هدف الكثير من هذه المنظمات الإرهابية هو التغلغل والضرر بمملكتنا والتي هي منبع الوحي وبها أقدس بقع على وجه الأرض.
لقد أصبح قطع دابر كل من تسول له المساس بتراب هذا الوطن أمراً ضرورياً، حيث قامت وزارة الداخلية تنفيذ حكم القصاص في عدد من الإرهابيين طبقاً لأحكام الشرعية الإسلامية، وبسبب ما قامت من خلالها هذه الفئة بأفعالها الإرهابية المختلفة، مستبيحة الدماء المعصومة, ومنتهكة الحرمات، ومروعة الآمنين، بهدف زرع الفتنة بين أبناء الوطن وزعزعة الأمن.داعياً الله عزَّ وجلَّ بأن يحفظ أمن هذه البلاد ويديم عزها في ظل القيادة الرشيدة والحكيمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وولي ولي العهد وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، حفظهم الله.
3 - أكد مدير مكتب التعليم الأستاذ أحمد النخيش أن تنفيذ حكم القصاص بحق الفئة الضالة ما هو إلا حكم شرعي نابع من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وهو حكم عادل ورادع لكل من تسول له نفسه أن يخل بأمن المملكة والمواطنين الآمنين، ويحاول زعزعة الأمن وإثارة الفتن والأفكار المنحرفة وترويجها والقيام بأعمال تخريبية. ونحن في بلد أمن ونعمة نحسد عليها، ولن نسمح للأيادي العابثة أن تعبث بأمننا. ونحن وقبائلنا نقف صفاً واحداً مع حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وولي ولي عهده، وهذا ما سبقنا عليه آباؤنا وأجدادنا من قبلنا وسنبقى عليه ماحيينا، والله يحفظ المملكة من كل شر.
4 - رئيس المجلس البلدي الأستاذ مشعل القداح قال: إن دولتنا - ولله الحمد والفضل - قائمة على شرع الله وسنة نبيه، وذلك منذ أن وحَّدها الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - وسار على نهجه أبناؤه البررة ملوك بلادنا الغالية - رحمهم الله - وصولاً إلى العهد الحالي بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - الذي يحرص كل الحرص على تطبيق شرع الله وحماية الوطن والذود عن المقدسات، وأن تنفيذ الأحكام الشرعية فيه حياة وأمان للمجتمع السعودي، وما صدر أخيراً من أحكام شرعية تجاه من قام بإثارة الفتن والقيام بالأعمال التخريبية وتدمير الأماكن وزعزعة الأمن لا شك أنه من منطلق أحكام شرعية تضع الحدود في نصابها تجاه كل مفسد ومحرض على تدمير الوطن. ولا يخفى على الجميع أن القضاء له سلطته المستقلة لا يتدخل فيه كائن من كان، سائلين الله عز وجل أن يديم علينا نعمة الأمن والأمان. ونؤكد تأييدنا لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدا لعزيز آل سعود ولسمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد، وأننا جميعاً نقف صفاً واحداً لخدمة وطننا في كل الأحوال.
5 - قال: رئيس نادي البجادية الرياضي الأستاذ عبدالرحمن الداخل إن نظرة المملكة للإرهاب حازمة صادقة، عبرت عنها في العديد من المحافل الدولية والمؤتمرات، حيث أكدت ضرورة التصدي لهذه الآفة الخطيرة بحزم، وأهمية تكاتف جميع الدول والشعوب لمواجهة الإرهاب بشتى صوره، وأشكاله، وألوانه، مؤكداً أن إحالة المملكة جميع المتهمين إلى محاكم عادلة يؤكّد جدية المملكة للتصدي لخطر لإرهاب وتداعياته، مهما كانت أسبابه ومبرراته.
وقال إنَّ دور المملكة في محاربة الإرهاب دور محوري وضروري بإجماع العالم، إذ إن المملكة من أوائل الدول التي عانت وتضررت من الإرهاب، إلاَّ أنَّها - بفضل من الله - استطاعت عبر إستراتيجية أمنية وفكرية التصدي لظاهرة الإرهاب، وانحسارها ليس في المملكة فحسب، بل في دول العالم؛ بسبب التعاون معها أيضاً، لافتاً إلى أن تقييم مستوى الأحكام القضائية تجاه الإرهابيين تتطلب من الجميع احترام الأحكام القضائية، وعدم التدخل في شؤون القضاء والقضاة.
6 - وقال نائب رئيس المجلس البلدي الأستاذ سلطان النفيعي: إن تنفيذ حكم الشرع في هؤلاء الإرهابيين حق سيادي لهذه البلاد لا ينازعها فيه احد. وهو فرض للنظام القائم - وفق تشريع حكيم - على حماية الأرواح والممتلكات العامة والخاصة، كما أنه إشارة ردع قوية لكل من يتبنى أجندات تبحث عن تقويض الأمن والإخلال بالوحدة الوطنية والإضرار بالمقومات الاقتصادية بان العقوبة الرادعة سوف تطاله. إضافة إلى ما لقيه هذا الإجراء من تأييد من مختلف شرائح المجتمع، وهذا يؤكد أن الوقوف صفاً واحداً في وجه الضلال وأهله هو منهج هذا الشعب مع قيادته، ستظل هذه البلاد عزيزة بدينها قوية بقيادتها وتضافر شعبها، والله من وراء القصد.