كثير ما طالعتوا هذه الأيام جملة (الاقتصاص للوطن...)
ومفادها الأسنا أن كل قطرة دم تسيل..
هي اروأ للوطن/ عزة قوة ثبات
فماذا يفعل أعداؤه به (بعد هذا) أو يرجون؟
لنقول بهذا بلا مزايدة البتة
لكن الأصوات النشاز هي التي تستنفر في ذاك السبيل
أما هنا فلا تستفز للكتابة والتحبير إلا عن الدماء (هل يذهب إراقتها هكذا)؟
أين حرمتها وقدرها وعظمة تحريم ديننا
إن لم يقتص من الفاعل ويعاقب المتهاون
ويلام المستخف
فلا عذر بني وطني في ذاك الشأن
ثم عذرا لك وطني، والا ماذا يعني:
( ولي وطن أليت الا أبيعه..) مهما كان الثمن!، فلن تكون رابحا، فالأرض كالعرض
.. انما أين أولئك من هذه المعاني، وأذهانهم من... تعاني
أما إن التفتنا لذاك الصوت الخافت وإن علا بمثل هذه الظروف فإن عليه أن يخلد بالأرض، ولا يعدو قدره ولا تبرير يساغ فضلا أن يساق لمن طال أهم ممتلكاتنا: الأمن
ويا وطني سلمت وحفظت من كل متطاول على ركائزك/ الأمن
ورعى الله قائد المركبه سلمان (الحزم) في عزمه أمام كل عابث بالأمن، وهنا أكثر ما نحتاج به لذاك (العزم) مضياً لإنفاذ كل ما فيه حفاظ على هذا السياج، فهو للوطن و(أمنه) لا يكال ولا بالذهب
فكم تغلى أوطان.. على قيمة الدر والمرجان
وهنا نستلهم مرام/
روحي (له) وما ملكت يداي... فداه
- عبدالمحسن المطلق