ملتقى الأُسر المنتجة الخامس يكشف عن تسهيلات جديدة للمشروعات الصغيرة والناشئة ">
جدة - عبد القادر حسين:
يرعى مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل فعاليات الملتقى والمعرض الوطني الخامس للأسر المنتجة الذي يقام يوم 8 ربيع الآخر 1437هـ، الموافق 18 يناير 2016م، بمشاركة 600 سيدة وفتاة. ومن المتوقع أن يكشف الحدث عن برامج ومبادرات جديدة، تشمل تسهيلات وحوافز للمشروعات الصغيرة والناشئة؛ إذ تُعقد الاجتماعات بين غرفة جدة وعدد من الجهات الحكومية والرسمية لتحقيق أعلى درجات النجاح للحدث الذي يستمر على مدار 3 أيام بفندق جدة هيلتون.
وأشار رئيس الملتقى والمعرض الوطني المستشار أحمد بن عبد العزيز الحمدان إلى أن التنسيق جارٍ بين غرفة جدة واللجنة العليا للأسر المنتجة التي شكلتها إمارة منطقة المكرمة بهدف تحقيق أعلى درجات النجاح للنسخة الخامسة، وتقديم قيمة مضافة لجميع المشاركين؛ إذ تم دعوة 600 أسرة منتجة، وسط توقعات بحضور أكثر من 300 شخصية اقتصادية واجتماعية وعدد كبير من المهتمين بهدف دعم المشاريع الناشئة. ونهدف إلى تأصيل المفهوم الاقتصادي لأنشطة الأسر المنتجة، وجعلها إحدى دعائم الاقتصاد الوطني، وتأهيل أصحابها مهنياً وإدارياً ومالياً وتسويقيًّا، ورفع مستوى جودة منتجاتها وخدماتها للتطابق مع المواصفات الإقليمية والعالمية.
وأكد أن الاهتمام بالملتقى يتصاعد مع اقتراب أيام تدشينه من أعمال الأسر المنتجة في جدة التي تصل إلى 5 آلاف أسرة. لافتاً إلى أن الاهتمام الكبير بالملتقى يأتي متوافقاً مع السمعة الكبيرة التي تمثلها المملكة في منظومة الاقتصاد العالمي، ومنسجماً مع الاهتمام الكبير الذي توليه حكومتنا الرشيدة للأسر المنتجة لتشجيعها على المساهمة في التنمية المستدامة. وأوضح أن الملتقى يهدف إلى تعزيز قدرات الأسر المنتجة، ويسعى إلى مساعدتهم على تسويق منتجاتهم، وإيجاد منافذ بيع لهم، واستثمار هذه المناسبات لعرض مشاكلهم والمعوقات التي تواجههم، والبحث عن حلول واقعية لهم، وتشجيع التسويق الإلكتروني، وعقد الشراكات مع قطاع الأعمال من معارض ومحال التجزئة والموردين والمتعهدين والمصدرين ومقدمي الطلبات الخاصة، إضافة إلى الحصول على تراخيص رسمية حكومية لنشاط الأسر المنتجة بصفة فردية وجماعية، وزيادة الدخل للأسر المنتجة لسد أعبائها الحياتية، وانتشالها من البطالة.
وأوضح أن الملتقى والمعرض يحملان رسالة لتنمية كوادر الأسر المنتجة، وإدماج إسهاماتها في الاقتصاد الوطني تحت منظومة مؤسساتية متكاملة، وتمكينها من مواجهة التحديات للوصول بمنتجاتها إلى مستوى التنافسية العالمية؛ إذ يستهدف الملتقى شريحة كبيرة من القدرات الوطنية المهدرة، التي يمكن تحويلها إلى قطاعات إنتاجية من المنزل من الباحثين عن عمل أو ربات البيوت أو الطلبة والطالبات فوق 16 عاماً إناثاً وذكوراً. لافتاً إلى النجاح الذي حققته النسخة الرابعة بعد أن تحولت إلى ورشة عمل كبيرة، وركزت على تقديم دورات مهنية وجلسات علمية إدارية تمويلية استثمارية، مع إعطاء أهمية للتسويق الإلكتروني، مع دورات تعريفية مهنية في إنتاج وتسويق وضبط الجودة في تصميم الأزياء والمجوهرات ومستلزمات تزيين المناسبات.