أبها - عبدالله الهاجري:

قدم الشاعر القطري حمد الكواري باكورة من نصوصه الغنائية لجمهور الطرب على طبق من ذهب، فأول التعاونات كانت أغنية «أول الحب» التي تغنى بها فنان العرب محمد عبده بعد انقطاع طويل عن جمهوره، وعرضت هذه الأغنية في العديد من المحطات الإذاعية الخليجية والعربية، وتأتي هذه الأغنية في إطار التعاون الجاد والمثمر مع أول شاعر قطري يغني له فنان العرب نصا عاطفياً، حيث لم يسبق لمحمد عبده ذلك، وأغلب تعاونات محمد عبده كانت في إطار الأغنية الوطنية أو الأغاني الخاصة فقط، حيث قام بتلحينها الملحن أحمد الهرمي ويقول مطلعها :

يا أول الحب يا دربٍ مشى فيني

بنت الخيال اضحكت من قبل أكلمها

في عشقها صمت ياخذني من إيديني

يا ويل قلبي لو أن الصمت علمها

وبعد هذا النجاح الذي قدمه الكواري مع أبو نورة، كان لا بد أن يقدم أعمالا أخرى، فقام بالتعاون مع الفنان وليد الشامي في أغنية «قبل ساعة» والتي لحنها الشامي لنفسه، هي الأخرى كان لها نصيب من الإنتشار في الأوساط الفنية وحققت اكثر من 4 مليون مشاهدة على اليوتيوب، خاصة أن وليد الشامي له بصمة مميزة سواء في اللحن أو الغناء.

اما ثالث هذه الأعمال والتي تأتي بعد فترة وجيزة من تعاونات الكواري مع الشامي كانت أغنية «فرصة سعيدة» والتي تغنى بها الفنان راشد الماجد وطرحت مؤخراً، ومن المعروف عن الماجد أنه دقيق جدا في اختياراته، وهذه الأغنية لحنها له الفنان وليد الشامي ايضاً، والذي شكل معه ثنائيا رائعا وقام الماجد ببث هذه الأغنية في الأيام الأولى من العام الميلادي بشكل حصري في قناته الخاصة على اليوتيوب، ثم فتح الباب أمام المحطات الإذاعية لبثها لاحقا، في خطوة من راشد الماجد للترويج لقناته وأعماله على اليوتيوب ومواقع التواصل الاجتماعي، ومن الأبيات في هذه الأغنية :

فرصة سعيدة.. قلتها رغم عني

الود ودي .. ما أفارق كفوفه

ليته زماني بالجفا.. ما إمتحني

ليته تركني.. سارحٍ.. قبل أشوفه

يذكر أن الشاعر حمد الكواري يجهز حاليا لمجموعة أعمال مع أشهر نجوم الأغنية الخليجية والعربية، ومفاجآت فنية يتوقع أن تحقق نجاحا كبيرا في الوسط الفني.