جماهير الهلال وشرفيوه هم رعاة ناديهم الحقيقيون.. فهل يتم تفعيل أدوارهم؟ ">
كتب - فهد السميح:
منذ تأسيس الهلال على يد الشيخ عبدالرحمن بن سعيد -رحمه الله- وجماهيره وأعضاء شرفه هم الوقود الحقيقي والداعم الأول والراعي الرسمي له وبهم بقي الهلال متزعماً أندية القارة الكبرى وأندية الوطن في الهرم البطولي، وجماهير الهلال التي جعلت من ناديها مطمعاً لكثيرٍ من الشركات الراعية قادرة بالتأكيد أن تجعل من ناديها أغنى الأندية في آسيا والوطن العربي وليس على المستوى المحلي فقط .
اليوم والجماهير الهلالية تسمع بأن ديون ناديها تصل لمبلغ 120 مليوناً كلها في وقت الإدارة السابقة برئاسة الأمير عبدالرحمن بن مساعد أصابها الهلع، خاصة وان سموه وقع في الموسم الماضي مع العديد من الرعاة وزف البشائر بأن أي إدارة قادمة سيتسنى لها الصرف على النادي من خلال مبالغ الرعاية التي تم توقيعها دون الحاجة لمداخيل أخرى.
المشجع الهلالي لازال يعيش هول الصدمة يشاركه في ذلك إدارة الأمير نواف بن سعد الذي لا ذنب له إلا أنه عاشق لناديه، وقبل التحدي في ظل وعود شرفيه بأن يتم الوفاء بالالتزامات التي لم يتسبب فيها من المفترض أن يسند له ملف سداد الديون التي تسببت فيها إدارته، حتى تتفرغ إدارة الأمير نواف بن سعد للاستحقاقات القادمة، وألا تنشغل بأمور جانبيه خاصة موضوع الديون الذي اعتقد أن أفضل من يتولاه كما ذكرت سابقاً الرئيس السابق الأمير عبدالرحمن بن مساعد مع رئيس أعضاء الشرف الخبير الأمير بندر بن محمد وهما قادران على إغلاق هذا الملف الذي يؤرق محبي الهلال.