سارعت الحملة الوطنية السعودية من خلال العيادات التخصصية السعودية إلى التعامل مع حالة طفل سوري يبلغ من العمر عامين كان يعاني من كسر حاد في الثلث العلوي للعضد الأيسر، تسبب في إحداث تورم وعجز وظيفي وصل إلى نسبة 85 %.
وأوضح المدير الطبي للعيادات التخصصية السعودية الدكتور حامد المفعلاني أن عيادة العظام استقبلت الطفل هاني وتم على الفور إجراء الفحوصات اللازمة والصور الإشعاعية و تركيب جهاز جبس من تحت الإبط إلى المرفق ومن ثم إلى أعلى الكتف،
وتم صرف العلاجات والمسكنات المناسبة للمريض، مبيّناً أن المريض غادر العيادة وهو بحالة صحية مستقره ولله الحمد.
من جانبه أفاد المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا الدكتور بدر بن عبد الرحمن السمحان أن العيادات التخصصية السعودية تولي رعايتها الكاملة والحثيثة لصحة الأشقاء السوريين بشكل عام والحالات المرضية الصعبة والطارئة على وجه الخصوص خاصة الأطفال منهم مبينا أن العيادات تتميز بتقديم خدماتها الطبية بكل احترافية وامتياز وحازت نتيجة لذلك على مراتب متقدمه بين مصاف المنظمات الإغاثية الدولية والإقليمية وذلك حسب تصنيفات المفوضية السامية لشؤون اللاجئين.
ولفت السمحان النظر إلى أن ما تقدّمه العيادات من مساعدات طبية وعلاجية تأتي امتثالا للواجب الديني الذي تفرضه روابط الدين والإخوة مع الأشقاء السوريين وامتثالاً للواجب الإنساني الذي تبنته المملكة عبر الزمن وما زالت مستمرة بهذا العطاء، وذلك إنفاذاً لتوجيهات حكومة خادم الحرمين الشريفين وانعكاساً لتطلعات الشعب السعودي.
من جهتهم قدّم ذوو الطفل هاني خالص شكرهم وعرفانهم لقيادة وشعب المملكة على مكارمهم وعطاياهم الدائمة تجاه الشعب السوري.