ما حصل لسفارة المملكة ومبنى بعثتها في مشهد بإيران الدولة الإرهابية المارقة بعد تنفيذ أحكام الله في الإرهابيين لا يستغرب من دولة ترعى الإرهاب في كل دول العالم، هي بما تقوم به الآن تثبت للعالم أجمع إنها هي من ترعى الإرهاب وتديره وعندما قطعت يداها التي تستخدمها ضد دول الجوار ومنها السعودية تألمت كثيراً. الإرهابيون أيا كانوا هدفهم الإخلال بالأمن وزعزعة الأمن في هذا البلد الآمن وقتل الأبرياء من المواطنين ورجال الأمن الذين يحافظون على أمننا وأمن زائري وحجاج بلد الحرمين الشريفين، ومن يقود التطرف ويحرض على القتل في خطب منبرية أو بأي وسيلة أخرى أكبر جرما من المنفذ للقتل فكيف بإيران تترك الرعاع لديهم وتقوم بتحريضهم للاعتداء على الدبلوماسيين وعائلاتهم متجاهلة كل القوانين الدولية ولكن هذا ديدنها كلما اختلفت مع دولة وهناك وسائل إعلام أجنبية ناعقة ومجندة للنيل من بلادنا تبث سمومها عبر وسائلها المختلفة يجب إلجامها وإيقافها عند حدها..نحن هنا في بلدنا الغالية والعالية بإذن الله تعالى، دولتنا تحكم شرع الله ولن تنظر بلادنا لتلك المهاترات..لكنني هنا أطرح بعض الأسئلة.. هل هناك إيراني واحد مع من نفذ فيهم الحكم الشرعي في السعودية؟ ما علاقة إيران بالشئون الداخلية السعودية؟ من الذي يدعم بشار على قتل ربع مليون سوري وعلى تشريد بقية شعبه المسلم.. أليس دولة النفاق والشقاق إيران؟ من يحيد عن الصواب ويأمر بقتل الأبرياء ويحرض على ولاة الأمر ويقتل ويفجر نفسه إرهابيا سواء كان سنياً أو شيعياً يجب أن ينفذ فيه حكم الله.. تحرض إيران دول الغرب ضد السعودية للمحافظة على حقوق الإنسان أين هي عن حقوق الإنسان بما تقوم به من قتل لشعبها ودعم للإرهاب لدى جيرانها وفي كل العالم من أدناه إلى أقصاه. لماذا لا تتباكى ايران على ضحايا الارهاب الذين قتلتهم ايدي من تتباكى عليه إيران الآن؟ لماذا هذا الخلط بين حقوق الإنسان وإنفاذ حكم الله في الارهابيين؟ أمريكا وغيرها من بلاد الغرب.. هل تعتبر الارهابيين والقتلة لديها أصحاب حريات ومعارضين سياسيين؟.. هذه الألاعيب لن تنطلي إلا على من لا لب له ولا يصدقها عاقل في العالم أجمع، إيران هي من يذكي الطائفية وتتدخل في شئون غيرها وهي الداعمة للإرهاب وهذا أكبر دليل تدخلها في شئون السعودية بعد تنفيذ حكم الله في الارهابيين. هذا فيض من غيض وقليل من كثير حول ردة فعل ايران وأذنابها بعد تنفيذ شرعالله في الارهابيين. نسأل الله العلي القدير أن يحفظ بلادنا من كل سوء وأن يديم نعمة الأمن والأمان لنا ولبلاد المسلمين والله من وراء القصد.
- عبد المطلوب مبارك البدراني