نحمد الله العلي القدير على ما تنعم به بلادنا من نعم كثيرة، في ظل قيادة رشيدة تطبق شرع الله وتحكم بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، قيادة أخذت على عاتقها حفظ أمن واستقرار البلاد، وردع الطامعين والأعداء وكل من حاول المساس بلحمة هذا الوطن المعطاء.
ويحق لنا اليوم أن نفخر بقيادتنا التي سخرت جل وقتها لخدمة المواطن وتنمية الوطن، وها نحن اليوم نزداد فخرا واعتزازا بالأمير الشاب محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الذي أبهر العالم بفكره وقوته وقراراته الحاسمة والحازمة، فقد أقرت دول العالم بما يملكه هذا الشاب من عقلية ناجحة وما يتميز به من فطنة وذكاء في إدارة المواقف، ولا عجب في ذلك فهو ابن «أسد الجزيرة» خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-، فقد اكتسب من أبيه صفات القيادة والحكمة حتى استحق أن ينال ثقة والده بإدارة أهم الملفات المتعلقة بأمن المملكة واستقرارها.
فهنيئاً لنا بهذه القيادة الحكيمة، وندعو الله -عز وجل- أن يسدد خطاهم ويحفظ وطننا وشعبنا.
سعد بن عبدالله المهنا - رئيس مركز القويع بحوطة بني تميم