ساو برناردو - واس:
عبر عدد من أئمة المساجد والدعاة ورؤساء المراكز والمنظمات والجمعيات الإسلامية في البرازيل ودول أمريكا اللاتينية عن قلقهم واشمئزازهم وامتعاضهم تجاه ما صدر ويصدر عن الحكومة الإيرانية من تدخل سافر في الشؤون الداخلية لبلاد الحرمين الشريفين, وتمادي السلطات الإيرانية في دعمها ومؤازرتها للإرهاب والمشاركة العلنية فيه والتحريض عليه وبشكل أرعن سافر, وما تبع تنفيذ الأحكام الشرعية بحق الإرهابيين المجرمين في المملكة من أعمال عنف قامت بها إيران وحرضت عليها وتمادت بها حكومتها حتى طال عدوانها المجرم سفارة المملكة في طهران وقنصليتها في مشهد، وقامت بتنفيذ الجرائم النكراء بإحراق السفارة والممثلية الدبلوماسية غير آبهين بالقوانين والأعراف الدولية, ولا مكترثة بالمواثيق والمعاهدات.
وأعلنوا في بيان أصدره مركز الدعوة الإسلامية لأمريكا اللاتينية استنكارهم وتنديدهم وغضبهم واستهجانهم وإدانتهم للممارسات والتصرفات الرعناء التي تتبناها حكومة إيران حيال المملكة العربية السعودية وضد البلاد الإسلامية جمعاء, وتدخلها السافر في شؤونها الداخلية وإشعـالها أعمال العنف فيها والتحريض عليها وإثارة الشغب والإرهاب الممنهج .
وحيوا مواقف الحزم والبطولة والإباء التي اتخذتها عدة دول إسلامية بقطع علاقتها مع إيران, متمنين أن تكون هذه هي الوقفة الشجاعة التاريخية لجميع الدول المحبة للحق حتى تكف إيران عن تماديها في الباطل وتتوقف محاولتها الاخلال بأمن الدول لاسيما بلاد الحرمين الشريفين وتدخلاتها التي تضر بمصالح الدول الإسلامية وأمنها واستقرارها .