الجزيرة - عبدالله الفهيد:
عزز آباء ثقافة نظافة المكان والمحافظة على المتنزهات البرية في نفوس أبنائهم عملياً، وهو ما يؤكده مختصون في علم الاجتماع والتربية بأن التطبيق العملي يؤثر بشكل سريع, ويدوم مقارنة بتوجيه النصائح والأقوال.
وشرع آباء في تطبيق أن العمل خير من الكلام، وزرع ثقافة إزالة مخلفاتهم, أو بقايا مخلفات المتنزهين، إيماناً منهم بأن النظافة شعار نعتز فيه, وأن المتنزهات الصحراوية نحن مَن يجلس فيها، ويستمتع بطبيعتها؛ فمن باب أولى أن نقوم بنظافتها، محذرين من ترك المخلفات معلّقة على الأشجار، ورمي علب البلاستيك والحديد الخطرة، سواء على الإنسان أو الحيوان أو الأرض.