الجزيرة - وهيب الوهيبي:
وزعت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا من خلال مكتبها في لبنان ما يقارب 2628 قطعة شتوية على الأشقاء النازحين السوريين في منطقة «المنية» في الشمال اللبناني، وذلك ضمن المحطة الثانية والعشرين من مشروع «شقيقي دفئك هدفي 3».
واستهدفت المحطة أكثر من 876 عائلة سورية، وُزعت عليهم المواد الإغاثية الشتوية المتنوعة التي تناسب كل أفراد الأسرة.
وأوضح مدير مكتب الحملة في لبنان الأستاذ وليد الجلال أن الحملة تعمل بشكل دؤوب من خلال مكتبها في لبنان على إيصال المساعدات الإغاثية إلى مستحقيها من الأشقاء اللاجئين والنازحين السوريين، وتوزيعها عليهم بما يتوافق وتقلبات الطقس، خاصة في المناطق شديدة البرودة. مشيراً إلى أنه سيتم مواصلة توزيع الكسوة خلال المحطات القادمة وفقاً لجدول زمني واضح ومعد خصيصاً لهذا الغرض.
من جانبه، أكد المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا الدكتور بدر بن عبد الرحمن السمحان أن تنفيذ مشروع «شقيقي دفئك هدفي 3» للعام الثالث على التوالي يأتي تلبية للواجب الديني والإنساني الذي يقع على عاتق الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا، وذلك بتقديم الاحتياجات اللازمة كافة من المواد الإغاثية للأشقاء اللاجئين والنازحين السوريين في أماكن وجودهم؛ ليكونوا على استعداد لاستقبال فصل الشتاء من غير عناء.
وأشار السمحان إلى أن مشروع «شقيقي دفئك هدفي 3» سيواصل إنجازاته - إن شاء الله - من خلال تنفيذ محطاته في كل من الأردن وتركيا ولبنان والداخل السوري؛ وذلك بهدف إيصال المواد الإغاثية من الكسوة والمستلزمات الشتوية إلى أكبر عدد ممكن من الأشقاء السوريين المستفيدين؛ وذلك تماشياً مع نهج حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، بإشراف مباشر من سمو ولي عهده الأمين المشرف العام على اللجان والحملات الإغاثية السعودية - حفظهم الله - التي تولي القضايا الإنسانية في العالم جُل اهتمامها، وبالأخص القضية السورية، انطلاقاً من المبادئ الدينية والإنسانية التي تركز عليها حكومة هذه البلاد المباركة، إضافة إلى تحقيق تطلعات الشعب السعودي الكريم الذي لا يدّخر جهداً في الوقوف مع كل من تعرّض للظلم والحرمان من الشعوب الشقيقة والصديقة من العرب والمسلمين.