المقاطعة الاقتصادية ستطيح بالنظام الإيراني ">
طهران - أحمد مصطفى:
حذر مسؤول ايراني بارز من مغبة سقوط النظام بسبب الازمة الاقتصادية الخانقة التي باتت تشدد الخناق على المفاصل الاقتصادية في إيران علي خلفية تداعيات أزمة إحراق سفارة المملكة وقنصليتها في إيران. وقال النائب المتشدد أحمد توكلي: إنه وبالاستناد الى تقرير الشفافية الدولية فإن إيران في قائمة الدول التي ينتشر فيها الفساد الاقتصادي ووصف توكلي الفساد الاقتصادي في بلاده بأنه فساد منظم ويخضع إلى إشراف من أعلى السلطات. وأشار توكلي إلى التهديد الحقيقي الذي يواجه إيران اليوم هو التهديد الاقتصادي، وأنه سيؤدي الي اسقاط النظام برمته إذا لم نتمكن من تسويته، وأكد بأن التهديد العسكري أو الثورات البرتقالية لن تستطيع التأثير على الثورة لكن الأزمة الاقتصادية الخانقة قد تؤدي إلى إسقاط النظام إذا لم نتمكن من تسويتها بطرق عاجلة).
وكان 400 عامل قد تظاهروا أمس في مدينة عسلوية جنوب إيران بسبب عدم دفع رواتبهم للأشهر الماضية، وقال مسؤول إيراني لوكالة اينا العمالية أمس: إن عمال المصانع النفطية قد تظاهروا أمس في مدينة عسلوية الصناعية احتجاجا على عدم تسليم رواتبهم للأشهر الماضية.
وأضاف: إن الاحتجاجات ستتواصل وإن الإضراب عن العمل سيستمر في هذه المدينة الصناعية)، ويعتقد الخبير الإيراني أحمد علويان لـ(الجزيرة) بأن هناك أربعة عوامل مهمة وخطيرة قد تنسف الاقتصاد الإيراني، وقال علويان : انه وبعد قطع العلاقات الاقتصادية بين ايران والمملكة فإن أمل إيران بالعودة الى التعامل الاقتصادي مع امريكا بات ضعيفا بسبب التشابك الإقليمي- الإيراني، وأن ذلك سيترك تداعيات سلبية على عامل رفع الحصار على إيران.