«خارطة طريق» لترميم سمعة الرياضة الأم للألعاب الأولمبية ">
فرانكفورت - مونت كارلو - (د ب أ):
كشف الاتحاد الدولي للألعاب القوى عن خطته الإصلاحية الجديدة من أجل مكافحة المنشطات، والتي تعتبر «خارطة طريق» يسعى من خلالها إلى «ترميم» سمعة الرياضة الأم للألعاب الأولمبية، التي تضررت كثيراً في الفترة الماضية، قبل انطلاق أولمبياد ريو دي جانيرو 2016 .وكان الاتحاد الدولي للألعاب القوى قد أعلن مساء الثلاثاء الماضي عن ميزانيته المالية المخصصة لمكافحة المنشطات في 2016، والتي زادت من أربعة إلى ثمانية ملايين دولار، بالإضافة إلى قيامه بإنشاء هيئة مستقلة للتحقيق في قضايا المنشطات والفساد والمراهنات غير القانونية، بالإضافة إلى الجرائم الأخرى.واشتملت الخطة، التي أعلنها البريطاني سيبتستيان كو، رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، على 10 نقاط وتهدف إلى إجراء إصلاحات في جانبين مختلفين، إحداهما يختص بإدارة الاتحاد والثاني يهدف إلى إصلاح شؤون رياضة ألعاب القوى بشكل عام.وقال العداء البريطاني السابق: «يجب أن يعود الناس للثقة برياضة ألعاب القوى».وفيما يتعلق بالجانب الإداري، احتوت «خارطة الطريق»، التي أعلنها كو، على تعيين مدير تنفيذي للاتحاد في منتصف 2016 والانتهاء من أعمال المراجعة على الشؤون المالية، والتي يتولى الإشراف عليها مجموعة استشارية دولية، ووضع نظام مراقبة محكم على أعمال المديرين، بالإضافة إلى المضي قدماً وبصورة أعمق في عملية إصلاح وتعديل اللائحة والقوانين الخاصة بالاتحاد.أما فيما يتعلق بالجانب الرياضي، يسعى الاتحاد الدولي إلى رفع درجات التحكم ودعم الرقابة على أعمال مكافحة المنشطات داخل الاتحادات الوطنية الأعضاء، بالإضافة إلى رفع الميزاينة المخصصة لمكافحة المنشطات وإنشاء هيئة مستقبلة للتحقيق في قضايا المنشطات والجرائم الأخرى. وأشارت نقاط الإعلان في معظمها إلى مشروعات يتم تنفيذها في الوقت الراهن، والتي من المفترض الانتهاء منها في منتصف 2016، قبل انطلاق دورة الألعاب الأولمبية بريو دي جانيرو.