محمود أحمد مُنشي ">
في يوم خالد من أيام المنطقة الشرقية وسط هذه الأجواء الرائعة والجميلة وهذا الخير الذي ينهمر من رب السماء على كل أرجاء مملكتنا الغالية وقد ارتوت الأرض وسالت الأودية والشعاب وأضحت المنطقة الشرقية بفضل الله عزّ وجل واحة خضراء.
دعا صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز في داره العامرة في مدينة الخبر المشايخ، العُلماء، مُدراء الجامعات وأساتذة، رجال أعمال، مسؤولين، رجال أعلام، لفيف من المجتمع.... لتناول طعام الغداء، تجلّت فيه روح المحبة والأُلفة والشفافية، اتسم اللقاء بالحميمية والمحبة والإخاء والأسرة الواحدة... وفاء المسؤول والتصاقه بأبنائه إبّان فترة عمله يظل في قُلوب أبنائها ابن بار يزداد حُبّهُ رسوخاً وينمو ويكبر مع الأيام إنه وفاء الرجال.
وقد أكّد سمو الأمير محمد بن فهد في كلمة مرتجلة أمام هذا النخب الطيب، أكدّ أنه لن ينسى أبداً كل لحظة جميلة قضاها بينهم وقد أخذ على عاتقه العمل مع أبنائه وإخوانه في التشاور من أجل البناء والتنمية وخدمة الوطن والمواطن وهو الهدف الرئيس لخطط التنمية في بلادنا الحبيبة فكان له ما أراد، زراعة المحبة في قُلوب الجميع وهاهي شرقيتنا شرقية الخير والنماء حتى اليوم والغد ثمارها غضةٌ يانعة ناضجة وريح عطرها يفوح في سماء لؤلؤة الخليج بقيادة الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية الذي يواصل بدأب العمل على تطوير المنطقة وتحقيق أماني مواطنيها، ففي كل شبر فيها بصمة من محبتكم وعطائكم المُنقطع النظير وتكاتفكم، فكُنا يدا واحدة وقلباً واحداً وسنبقى دوماً بإذن الله لا نخرج عن مضمار الحق والعدل والحكمة والعطاء، وقد أعرب سموه في معرض حديثه أنه وجد كل عون ومؤازرة منهم بعد الله وعملوا معه بكل إخلاص وجِد واضعين نصب أعينهم أن الوطن في أحداق عيونهم، استطرد سموه أنكم يا أبناء المنطقة الشرقية أنتم أساساً من أُسس البناء لهذا الوطن المعطاء، هذه الكلمات الرائعة نابعة من قلب ووجدان وإحساس سموه رعاهُ الله.
وقد ارتجل أحد الإخوة الفضلاء كلمة نيابة عن الجمع الكريم، إن ما أفضى به سموه في كلمته الضافية كان يدور في صدر وخَلج كل الحُضور بل كل أبناء المنطقة وأن سموه الكريم كان الأب والأخ لأبناء المنطقة طوال فترة تسنُمه أمارة المنطقة فكان الوفاء ثم الوفاء دأبه والحُب والإخلاص والتفاني لخدمة هذه المنطقة وأبنائها فكانت وما زالت والحمد لله تضاهي مثيلاتها في مملكتنا الشاسعة بالرعاية والاهتمام من قبل قيادتنا الرشيدة.