في طبعة أولى صدر كتاب بعنوان (رحيلية عنيزة: في ذاكرة الشيخ علي العبيد الله) في ثمانٍ وتسعين ومئة صفحة من القطع الكبير، من إعداد: ناصر بن علي العبيد الله، وتقديم: الدكتور عبد الله بن عبد الرحمن الربيعي، إذ جاء الإصدار يدوّن سيرة مواطن.. وشهادة عصر.. لتقديم درس من دروس العطاء والصبر والتحدي وقبل كل ذلك ليدوّن درساً من دروس الانتماء التي يتحلى بها مواطن هذه البلاد.. وكأنه بذلك يتهادونها من كلمة إلى أخرى.. ومن كتاب إلى كتاب.
وقد حوى الكتاب تسع محطات جاءت على النحو التالي: الأولى بعنوان: من هنا مروا، أما المحطة الثانية فجاءت عن: سيرة الشيخ علي العبيد الله، تلتها الثالثة بعنوان: الرحيلية، بينما كانت رابع المحطات عن: الحياة في عنيزة، أعقبها المعد بخامسة تناول فيها الكثير من التفاصيل عن (بيت عنيزة) فيما حملت المحطة السادسة عنوان: مشاهد ومواقف، فيما جاء سابع محطات الكتاب حاملاً في ثناياه (صور من الذاكرة) أما ثامن المحطات فجاء بعنوان: إلى أجيال الوطن.
أما آخر محطات الإصدار - التاسعة - التي ضمّنها المؤلف جملة من الملاحق المصورة، التي آثر ناصر العبيد الله أن يضمنها عدداً من المراسلات التي كانت تجري في ذلك الزمان، إذ لم يكن لا هاتف.. ولا فاكس.. ولا حاسب آلي.. فكانت المكاتبات والمراسلات التجارية تأخذ الصيغة (الشفاهية) أو مكتوبة في أقل الأحوال وأحسنها حالاً مكتوبة بخط اليد.