الحج والعمرة ">
«بما أن الإعلام شريك أصيل في مسيرة أي نجاح، حيث ينبه ويوجه ويقترح، أنشأت الوزارة جائزتها للأعمال الإعلامية، إدراكاً منها لأهميته في إيصال رسالة الحج السامية والمتفردة إلى العالم بصورته النقية التي تمثّل حقيقة الإسلام في العدل والمساواة والإخاء، فالإعلام المتخصص موثوق الوسائل والمعالجات باستطاعته إبراز معاني الحج العظيمة وقيمه السامية، التي تؤكد على أن الحج يحمل رسالة المسلمين ورسالة السلم والسلام إلى العالم أجمع، وإبراز الحج كمظهر لائق الثراء للهوية الإسلامية، بثقافتها الإنسانية العالمية المشرقة، ويحقق الاندماج الاجتماعي بين المسلمين في صورته المثالية».
هذا مما تضمنته افتتاحية مجلة «الحج والعمرة» بقلم معالي وزير الحج الدكتور بندر بن محمد حجار - المشرف العام على المجلة - وذلك تحت عنوان (إعلام متخصص بشؤون الحج) حيث حملت المجلة في عددها 848 العديد من الموضوعات التي تصدر غلافها موضوعاً رئيساً حمل عنوان (ملايين المعتمرين في الطريق إلى المملكة) فيما تصدر موضوعات المجلة تقريراً بعنوان (خلال اجتماع لجنة الحج المركزية: الفيصل يوجه بعقد ورشة عمل للتخطيط لموسم الحج القادم).
كما كان لمناسبات وزارة الحج العديد من الموضوعات الإخبارية، والتقارير والمتابعات، إلى جانب موضوعاتها الرئيسة التي جاء من بينها تحقيق بعنوان (علماء وخبراء يقيمون مشروعات المملكة في خدمة ضيوف الرحمن) إلى جانب موضوع استعرضته المجلة عن جبل أُحد الذي يُعد أحد أبرز المواقع في السيرة النبوية والتاريخ الإسلامي.. إضافة إلى ما حفل به العدد في تبويباته الشهرية.
***
التربية
استعرض العدد الثاني من مجلة «التربية» لشهر أكتوبر 2015م - التي يصدرها مكتب التربية العربي لدول الخليج - جملة من هموم التربية والتعليم في دول مجلس التعاون الخليجي، وجوانب متعددة من طموحات التعليم التي قدمها العدد عبر متابعاته الإعلامية للعديد من المنتديات وورش العمل والملتقيات التعليمية والتربوية.. إلى جانب جملة إخبارية عن نشاطات المكتب المختلفة.
وقد جاء ضمن أبرز موضوعات المجلة العناوين التالية: (التعليم للعام 2030م: التركيز على المؤشرات السكانية ذات الصلة بالتخطيط التربوي) وآخر عن (المنتدى العالمي للتعليم: لتحقيق الإنصاف والاستيعاب والجودة في التعليم والتعلم مدى الحياة) إلى جانب متابعة إخبارية عن (المؤتمر الدولي: التربية على قيم المواطنة العالمية) وأخرى عن مؤتمر شركاء في التميز 2015م الذي تم عقده بالدوحة.
كما حمل العدد مشاركات المكتب في مناسبات تربوية وتعليمية على مستوى دول المجلس، وعلى المستوى الدولي، التي جاء ضمنها تكريم المكتب للمتفوقين في التعليم العام بالدول الأعضاء، ومشاركته في معرض زدني علماً.. ابن وطناً، ومشاركته في الاجتماع الثالث المشترك بين دول مجلس التعاون والأردن، ومشاركته في ورشة عمل عن تعزيز القدرات لتطوير إطار الرصد والتقييم الإقليمي لما بعد 2015م وانعقاد الاجتماع الدوري لمديري المراكز التابعة للمكتب بدول المجلس.. إلى جانب أحد أبرز مقالات المجلة الذي استعرض مدارس الـ ALT ومدى إمكانيتها أن تكون جسراً للعبور إلى الإسهام في إصلاح التعليم.. إضافة إلى ما حفلت به أبواب المجلة عبر أبوابها: مقالات.. زيارات.. فعاليات.. اتفاقيات.
***
جبين
تناولت المجلة ربع السنوية «جبين» التي تصدرها الهيئة الملكية للجبيل وينبع، عدة ملفات تنموية وحيوية في عدد من المجالات الاقتصادية والمعرفية.. ومجالات المنشآت.. والتصنيع.. والمواد البتروكيماوية.. إضافة إلى متفرقات إخبارية عن كلية الجبيل الصناعية.. ومنوعات صحفية في فنون المقالة، والتقرير، والمتابعة، والاستطلاع.. وصولاً إلى دراسات المجلة، وواحتها التي جاءت تحمل عنوان (مدن الهيئة الملكية في مبادرة «الحزام والطريق» إحياء أسطورة طريق الحرير).
وقد أفردت المجلة (أهلاً جازان.. القطب الاقتصادي الواعد) موضوعاً رئيساً لغلاف عددها التاسع عشر، وملف المجلة لهذا العدد الذي حمل في ثناياه العديد من الملفات الرئيسة - أيضاً - جاء في مقدمتها العناوين التالية: الميزة التنافسية للصناعة البتروكيماوية والكيميائية والبلاستيكية في المملكة، ملف العلاقات العامة في المنشآت النفطية والبتروكيماوية في الخليج، مواد بتروكيماوية ولدت من رحم الصدف العجيبة! أطفالنا وصعوبات التعلم، سابك تواجه تحديات المستقبل بتقديم حلول لمنتجات مستدامة.
أما في (الحصاد) لـ»جبين» فتطالع القارئ منوعات إخبارية ومتابعات للهيئة، جاء في مقدمتها: (بحضور صاحب السمو الأمير سعود بن عبد الله بن ثنيان آل سعود: سابك تدشن مصنعاً جديداً في جمهورية كوريا) وموضوعاً بعنوان: الفرص المتاحة في مدن الهيئة الملكية حتى عام 2030م وآخر عن ما شهده المركز الطبي للهيئة الملكية بينبع من نقلة نوعية في خدماته الطبية.. إلى جانب أبرز ما جاء في باب (تعليم وتدريب) إذ جاء حصول كلية الجبيل الصناعية على اعتراف أكاديمي دولي، في مقدمة الموضوعات، وذلك لما يعكسه هذا الاعتراف في جميع تخصصات البكالوريوس من فتح آفاق عالمية جديدة لطلاب الكلية نحو آفاق جديدة.