يا شبابيون أنصفوا الرجل الشجاع عبدالله القريني ">
كتب - أحمد العجلان:
يحسب لرئيس مجلس إدارة نادي الشباب الأستاذ عبدالله القريني، تحليه بالشجاعة وقبول مهمة صعبة للغاية برئاسة نادي الشباب، وهو النادي الغارق بالديون الذي يعاني من تراجع كبير من الموسم الماضي في مستوى فريق كرة القدم، ويبذل القريني جهودا كبيرة لإعادة الليث للواجهة بيد أن الظروف تبدو صعبة للغاية ويبدو أن هناك من خذل النادي في هذا التوقيت الصعب فالدعم من أعضاء الشرف لم يكن المأمول، ويعد القريني أحد أبناء نادي الشباب المخلصين وتواجد في إدارة النادي منذ حوالي عشرة أعوام، وحقق نجاحات كبيرة كأمين عام للنادي، ويمتلك خبرة كبيرة وعلاقات واسعة، ويحتاج في هذا التوقيت إلى دعم أعضاء شرف النادي ومحبين الليث من أجل أن يعود النادي لوضعه الطبيعي ويتخطى مشكلات الديون التي يعاني منها النادي منذ الموسم الماضي، حيث أغرقت الإدارة السابقة النادي في الديون، وهو ما يدفع النادي -حاليا- لطلب قرض بنكي لأجل تقليص حجم الديون، القريني الرجل الأمين والشجاع لا يستحق ما يتعرض له من انتقادات لاذعة وهجوم شنيع، فالرجل يستحق الشكر لأنه قبل بمهمة صعبة للغاية، حيث لم يحضر للتصدي لها أي شخص آخر، فقبل المهمة ودخل في سباق مع الزمن وصراع مع الظروف لإعادة الليث لوضعه الطبيعي وسيكون قادراً على ذلك متى ما وجد الدعم والمساندة وتركه المتربصين الذين لا يتحلون ولو بنصف شجاعة القريني فهم يعرفون الحقيقة كاملة، ولكنهم يذكرون نصفها فالحقيقة الكاملة تقول إن هناك من خذل الشباب ولم يدعمه وآخرين أيضا ورطوا النادي بالديون وهم لا يرون سوى القريني فقط..!