الجزيرة - وهيب الوهيبي
أكد الشيخ عبدالله بن محمد السلمان رئيس هيئة الأمر بالمعروف بمدينة الرياض بأنه من فضل الله ورحمته على هذه البلاد وأهلها أن وفق قادتها الأماجد بأن جعلوا دستورهم كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم حكماً وتحاكماً ولا غرو فهي بلاد الحرمين ومهبط الوحي وقبلة المسلمين.
وأكد رئيس هيئة الرياض أن: ما قامت به مملكتنا ودولتنا المباركة من تنفيذ أحكام القتل بحق 47 شخصا من أصحاب الأفكار المنحرفة الضالة المضلة حسب البيان الصادر من مقام وزارة الداخلية لهو أنموذج حي لتطبيق شرع الله الذي التزمته منهاجاً لها ولا شك أن الأحكام القضائية التى صدرت بحق هؤلاء الخوارج جاءت بعد محاكمات عادلة وفى دواوين محاكم شرعية عادلة وأعطوا فرصة الدفاع عن أنفسهم ونظر قضاياهم ثلاثة عشر قاضياً ومرت بعدة مراحل شرعية دقيقة حتى صدر تنفيذ القتل ولا شك أن ذلك دليلا قطعيا على نزاهة القضاء الشرعي واستقلاليته ودقته والحرص على إظهار الحق والحقيقة والردع والزجر وينم عن رؤية واضحة قائمة على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.
وأوضح أنه لا يخفى على ذي لب حصيف أن ما أقدم عليه هؤلاء لهو من الفساد والإفساد والخروج على ولي الأمر والاعتداء على الأنفس المعصومة والضرورات الخمس قال صلى الله عليه وسلم: (فمن أراد أن يفرق أمر هذه الأمة وهي جميع فاضربوه بالسيف)، وما قام به ولاة أمرنا من تنفيذ هذه الأحكام على هذه الفئة وغيرهم لاشك أنه من توفيق الله لهذه الدولة ولقيادتها المباركة فقرار التنفيذ جمع بين الحكمة والحنكة والعقل والعدل واختيار التوقيت المناسب إعلاناً وتنفيذاً ومضموناً ودرساً لكل من حاول السطو على مجد وازدهار الوطن فكرياً وسياسياً واقتصادياً وإظهاراً لجانب القوة والحزم والعدل وإقامة لشرع الله سبحانه فالحمد لله الذي أظهر الحق وكف الشر وقطع دابر الفساد والمفسدين والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.