طبرجل - عبدالله الهريويل:
عبر عدد من المسؤولين والمشايخ والمثقفين والإعلاميين والمواطنين في محافظة طبرجل وما جاورها من المراكز والقرى عن تأييدهم للخطوة التي قامت بها وزارة الداخلية قبل أيام بتنفيذ القصاص في مجموعة من الإرهابيين الذين كانوا يهددون أمن الوطن وسلامته ويشكلون خطرًا على وحدته وتماسكه ويدعون إلى إثارة الفوضى وقيام الفتنة مؤكدين تجديدهم للولاء والطاعة لولاة الأمر - حفظهم الله -.
وأوضح الأستاذ فيصل بن صالح الشامي محافظ طبرجل أن تنفيذ الأحكام الشرعية في 47 إرهابيًا يؤكد حرص المملكة على استقرار الأمن وسيادة العدل بين الناس، مشيرًا إلى أن إقامة الحدود في هذه الفئة الإرهابية بمنزلة رادع قوي لكل من تسول له نفسه العبث بأمن هذا البلد وتهديد استقراره.
وأكَّد الشيخ فوزي محمد منوخ بن دعيجاء أن الأعمال الإرهابية الجبانة التي تعرضت لها سفارة وقنصلية المملكة في إيران من دولة الإرهاب وممولة الفساد وقرار دولتنا الصارم بقطع العلاقات الدبلوماسية يعد صفعة في وجه المتشدقين بحقوق الإنسان ومعدمي المئات من الأبرياء دون سند قانوني.
وقال المهندس سميحان الشمري رئيس بلدية محافظة طبرجل: إن ديننا الإسلامي يحرم الإرهاب والعنف بكافة أنواعه الذي يقود إلى قتل الأبرياء، وأننا يد بيد ضد الإرهاب وترويع الآمنين والغدر بهم، وأن هؤلاء الفئة المجرمة ضلت طريق الحق، واتبعت خطوات الشيطان، وأقدمت بأفعالها الإرهابية المختلفة، على استباحة الدماء المعصومة، وانتهاك الحرمات المعلومة من الدين بالضرورة، مستهدفة زعزعة الأمن، وزرع الفتن والقلاقل، والتقول في دين الله بالجهل والهوى، فكان حقًا عليهم هذا الحكم المنصف.
وقال مدالله بن فنخور الدعيجاء: إن عملية تنفيذ حكم القتل تعزيرًا في 47 مدانًا في قضايا إرهابية هو تنفيذ لأمر الله تبارك وتعالى في ايقاع الجزاء الصارم المستحق في الفئة الباغية التي تحارب الله ورسوله وتسعى في الأرض فسادًا.
أما الأستاذ مرضي بن سليم الشراري مدير مكتب التعليم بطبرجل فقال: إننا نقف خلف قيادتنا الحكيمة بقيادة خادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبدالعزيز صفًا واحدًا ولن يكون أمام المحرضين والمخربين والداعين إلى الفتنة بأطهر بقاع الأرض إلا تطبيق شرع الله.
وأوضح الأستاذ إبراهيم الهران رئيس ميدان الهجن بمحافظة طبرجل أنه يجب على كل مسلم أن يفخر بأن هناك دولة تطبق شرع الله وسنة نبيه ما نفذته الدولة أعزها الله هو العدل أن القصاص من فئة ضالة خوارج أفسدوا في الأرض وأرهبوا الناس هو حفظ لحقوق المجتمع.
وأوضح الممثل التلفزيوني مبارك الخصي أن الأحكام الشرعية التي نفذتها وزارة الداخلية بحق الـ47 ممن خانوا وغدروا بالوطن وأهله والمقيمين على أرضه من المسلمين والمعصومة دمائهم.. هي رسالة قوية لكل من تسول له نفسه المساس بأمن هذا الوطن الآمن الذي اختاره الله قبلة لكل المسلمين بشتى بقاع الأرض على اختلاف لغاتهم وجنسياتهم ومذاهبهم سواء بالتخطيط أو التنفيذ أو التمويل أو حتى مجرد التأييد، أن الأحكام الصادرة ضد من زعزع أمن الوطن هي تنفيذ لشرع الله.. وهي تصب في مصلحة كل من يطلب توفير الأمن والأمان من المواطنين ومن قاصدي هذا البلد الطاهر.
وأكَّد الدكتور مدالله بن عايد الشراري مساعد مدير مكتب التعليم للشؤون التعليمية بطبرجل أن المملكة تطبق حكم الشريعة الإسلامية ولذلك يشعر الجميع بالأمن والأمان والطمأنينة لأن الجميع سواسية في أخذ الحقوق والواجبات، وأن حكومتنا الرشيدة تطبق شرع الله على المجرمين الظالمين بحق وعدل وأمانة فتطببق الشرع في الفئة الظالمة التي عاثت في الأرض فسادًا من خلال الإرهاب والتدمير وإزهاق أنفس بغير وجه حق ويسعون إلى الإخلال بالأمن وترويع الآمنين لهو حق من حقوق حكومتنا الرشيدة لحفظ أمن الوطن والمواطن فهؤلاء الفئة الضالة ليسوا مواطنين بحق بل هم عملاء لدول خارجية تريد زعزعة أمن هذه البلاد من خلال التدمير وإرهاب المواطنين والخروج على الحكام.
الإعلامي مساعد الشراري نائب رئيس ملتقى إعلاميي الجوف بمحافظة طبرجل قال: إن تطبيق هذه الأحكام عادلة في حق من أفسدوا وقتلوا وخربوا في الأرض ومما يجب التأكيد عليه لتعرفة المجتمعات الخارجية أن قادتنا ممثلة بالملك سلمان وساعديه الأمير محمد بن نايف والأمير محمد بن سلمان لا تأخذهم بالحق لومة لائم ولا يثنيهم عن تطبيق شرع الله تلك الأبواق التي تطلق الاتهامات الباطلة وتحاول زعزعة أمن واستقرار بلاد الحرمين.
المؤلف والكاتب الإعلامي محمد حلوان الشراري فقال تؤكد حكومتنا الرشيدة دومًا أنه لا مزايدات على أمن الوطن وأن الوطن خط أحمر لا يمكن التهاون في أمنه وأمانه.
الأستاذ صلاح عبد الدايم الشراري مدير مستشفى طبرجل العام قال: نحن نؤيد ما قامت به الدولة تجاه هذه الفئة الضالة الإرهابية التي تهدف إلى نشر الفوضى وتفريق شمل ووحدة هذا الوطن.
وأكَّد الباحث والإعلامي خالد بن هزيل الدبوس أن المملكة حكومة وشعبًا ضد الإرهاب في كل مكان وزمان وتنفيذ القصاص في الإرهابيين هذا نصر للحق وتحقيق للعدل وحفظ للأمن وتطبيق للشريعة الإسلامية وهذا دليل قاطع بأن الطائفية والمذهبية لا توجد في وطننا الغالي وهذا طريق كل من يعبث أو يحاول العبث بأمن هذا الوطن الغالي علينا، مشيرًا المملكة بذلت قصارى جهدها لمكافحة الإرهاب وضحت بالغالي والنفيس من أجل ذلك وحاولت جاهدة محاورة الإرهابيين وردهم إلى الحق ولكن من دون جدوى فكان الحل الوحيد للقضاء على هذا الفكر الضال القصاص.
الإعلامي زياد الهريويل قال: إن صدور الأحكام الشرعية في هذه الفئة الضالة هو عقوبة لهم، ورادع لكل من تسول له نفسه أن يسلك هذا المسلك، وفيه تحصين للشباب من انتهاج هذا الفكر الضال المنحرف وتنفيذ مثل هذه الأحكام القضائية دفعة واحدة يجعل له الأثر الإيجابي في انحسار الإرهاب والإرهابيين عن بلادنا.
أكَّد رجل الأعمال أحمد خليقان الغضيان سياسة دولتنا ودستورها هو كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، مما زادها قوة وهيبة، ونحن نعيش في ظل دولة لا تأخذها بالحق لومة لائم، وتعاقب ايًا من كان حسب ما يمليه كتاب الله وهدي محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم.
وأوضح الأستاذ خالد بن جويس الدويرج عضو المجلس الثقافي بمركز الأمير عبدالرحمن الثقافي أن المملكة من الدول التي طالتها يد الإرهاب والتطرف ومن أوائل الدول التي كافحته في العالم لدى الأمم المتحدة حيث شكل الإرهاب تهديدًا واضحًا للنيل من أمنها واستقرارها من خلال المساس بثوابت دولتنا، والمملكة عندما تمارس إجراءات اجتثاث رؤوس الإرهاب وقطع أوصاله المهدد لكيان الدولة فإنها بذلك تمارس حقها السيادي في تنفيذ أحكام شرع الله عزّ وجلّ، في حق المطلوبين الـ47 وتمارس سيادتها على أرضها بموجب محاكم شرعية.
فهد بن مسلم العطينان قال: إن ما قامت به دولتنا يدل على تمسكها بشريعة الدين الإسلامي وإقامة الحد والضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه زعزعة أمن واستقرار الوطن دون التفرقه بين الأديان والجنسيات.
الشاعر والإعلامي: عيد غانم الشراري قال: إن المملكة تحكم بشرع الله بميزان العدالة ونحن يد بيد مع هذه القيادة ضد الإرهاب وضد من يحاول العبث بزعزعة أمن واستقرار هذه الدولة والعبث بأمنها وأمانها.
وقال الإعلامي محمد عشوي الشراري إن تفريق صف المسلمين وإثارة الفتنة والفساد في الأرض خط أحمر ومن يقترب منه ويتجاوزه ويتعد على الوطن ووحدته فإن هذا هو جزاؤه الحق انتصارًا للشريعة في اجتماع كلمة الأمة، ونبذ الفرقة وما يؤول إلى اختلال الأمن، ونشوء النزاعات واستباحة بيضة المسلمين وإزهاق الأنفس وإضاعة الحقوق.
وقال المؤلف ضيف الله ظاهر الشراري: إن تنفيذ الأحكام الشرعية بحق عدد من المنتمين للإرهاب يعد رسالة لكل من يحاول التعاون مع هذه الجماعات الخارجة عن الأمة، مطالبًا الجميع للقيام بدورهم في توعية الشباب بأخطار هذه الجماعات التفكيرية التي ليس لها هدف سوى زعزعة الأمن وترويع الآمنين.
ودعا الأستاذ عبدالله أبو أذينه مشرف التوجيه والإرشاد بمكتب التعليم بطبرجل أولياء الأمور لمتابعة أبنائهم الشباب ومراقبة تصرفاتهم ومعرفة أصدقائهم حتى لا ينجرفوا وراء الأفكار الضالة والإرهابية التي تسعى لتدمير الوطن وتفريق وحدته ولحمته الوطنية.