قوات إسرائيلية تعتقل 15 فلسطينياً في الضفة ">
القدس - بلال أبو دقة - رندة أحمد:
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أمس الأربعاء بأن قوات من الجيش اعتقلت 15 فلسطينياً في أنحاء مختلفة من الضفة الغربية. وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن القوات ضبطت «خلال عملية لاعتقال مطلوبين في جنين مسدسين من صنع محلي وعتاداً عسكرياً». ولم تشر الإذاعة إلى ما إذا كان لأي من المعتقلين انتماءات تنظيمية.وتعتقل إسرائيل بصورة شبه يومية فلسطينيين تصفهم بأنهم «مطلوبون لأجهزة الأمن للاشتباه في ضلوعهم في ممارسة الإرهاب والإخلال بالنظام العام».
في غضون ذلك، هدمت قوات إسرائيلية منزلين في القدس الشرقية بزعم قيام أصحابهما بارتكاب اعتداءات ضد إسرائيليين. وبدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي بتوزيع دروع للعنق على جنوده المنتشرين على الحواجز العسكرية في الضفة الغربية وعلى مواقع الحراسة المختلفة، لمواجهة عمليات الطعن التي يتعرض لها الجنود، على يد الشبان الفلسطينيين. ووفقاً لما نشره موقع «روتر الإسرائيلي» فقد بدأ الجيش الإسرائيلي بتوزيع 850 درعاً واقياً على الجنود المنتشرين على الحواجز وعلى مواقع الحراسة في الضفة الغربية، وسيقوم الجنود باستخدام هذه الدرع كوقاية من عمليات الطعن التي ينفذها الفلسطينيون ضد عناصر الجيش، وهذه الدروع الجديدة مصنعة بطريقة لا تسمح للسكين أو أداة حادة باختراقها، وهي نوع من الحماية للجنود المنتشرين في الضفة الغربية. وقد صرح قبل أيام الطبيب الإسرائيلي - عوفر مرين، الذي يشغل مدير وحدة الصدمات في -مستشفى شعاري تصيدق-، خلال مؤتمر لنجمة داود الحمراء الإسرائيلية حول العلاج الطارئ، عن إلمام منفذي عمليات الطعن الفلسطينية بالنقاط القاتلة. وقال الطبيب مرين: «إن المهاجمين الفلسطينيين يعرفون أين يجب الإصابة؟، وهذا ليس صدفة!». من جهة أخرى أكدت حركة «حماس» أمس الأربعاء جاهزيتها لتشكيل حكومة وحدة وطنية بالتوافق من خلال اجتماع للإطار القيادي المؤقت الفلسطيني. ودعت الحركة، في بيان للناطق باسمها سامي أبو زهري السلطة الفلسطينية، إلى «تهيئة الأجواء لإنجاح هذه المهمة من خلال العديد من الخطوات وخاصة إنهاء سياسة التمييز التي يتعرض لها أهل غزة». كما طالبت الحركة السلطة بـ»إصدار قرارات سياسية محددة تتناسب مع حجم تضحيات شعبنا وفي مقدمتها إنهاء التنسيق الأمني مع الاحتلال الإسرائيلي».