الخبر - سلمان الشثري:
وصف مشرفون تربويون من منسوبي التعليم بمحافظة الخبر، تنفيذ الأحكام الشرعية على 47 مداناً، بالحكم العادل وتنفيذاً لشرع الله بحزم على من اعتنق الفكر التكفيري، وتورطوا في هجمات إرهابية على الآمنين، وعلى من نفذوا أعمال قتل وتفجير وتحريض.
وأكد مدير مكتب التعليم بالخبر سعيد بن عبدالله القحطاني، بأن حكومتنا الرشيدة تثبت يوماً بعد يوم قوتها وتطبق شرع الله بالحزم، لتبقى هذه البلاد المباركة آمنة مستقرة، مشيراً إلى أن تطبيق تنفيذ الأحكام الشرعية على المدانين يبعث الطمأنينة في قلوب المواطنين والمقيمين كون حكومتنا في هذه البلاد لن تتوانى في ردع كل من يريد زعزعة أمنها، لافتاً في الوقت ذاته إلى ما شهدته المنطقة الشرقية وعسير قبل فترة قريبة من أعمال إرهابية راح ضحيتها ابرياء يؤدون الصلاة في بيوت الله في محاولة فاشلة كان الهدف منها زعزعة الأمن.
وأضاف القحطاني بأننا نقف صفاً واحداً مع حكومتنا وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ملك الحزم وسمو ولي عهده الأمير محمد بن نايف وزير الداخلية وسمو ولي ولي عهده الأمير محمد بن سلمان وزير الدفاع نصرهم الله وحفظ بلادنا من كل مكروه.
فيما أشارت مساعد مدير مكتب تعليم الخبر للشؤون التعليمية «بنات» سوزان العفالق، إلى أن هذه الأحكام جاءت وفق شرع الله عز وجل وليعم الأمن في البلاد على المواطنين والمقيمين، مؤكدة بأن هذه الأحكام سيكون لها أثر كبير على الشباب بالمحافظة عليهم من المحرضين وسيدركون خطورة مثل هذه الأعمال الإجرامية من تكفير وإرهاب وتحريض وكل ما يخل بأمن هذا البلد.
إلى ذلك قال مساعد مدير مكتب التعليم بالخبر للشؤون المدرسية، خالد الثابت، بأن تنفيذ الأحكام الشرعية على 47 مداناً بالإرهاب هو قصاص شرعي فيه تطبيق لأحكام الشرع وهذا هو العدل، فنحن في دولة تطبق أحكام الشريعة الإسلامية وهؤلاء مجرمون روعوا الآمنين وقتلوا الأبرياء وعاثوا في الأرض فساداً، داعياً الله عز وجل بأن يديم علينا الأمن والأمان وأن يحفظ لنا وطننا وقادتنا.
من جهته، قال مشرف التربية الإسلامية في المكتب هشام الملا، إنه لاشك أن من مقتضيات الأمن والحفظ على الأرواح والممتلكات والمرافق الخاصة والعامة إقامة الحدود والضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه للعبث بنعمة الأمن التي يتفيأ من ضلالها كل إنسان يعيش في بلادنا الغالية، فالحمد الله على نعمة الإيمان والحمد الله على نعمة الأمن الذي تنعم بها بلادنا بلاد الحرمين الشريفين.
وأكد الملا بأن على كل أحد منا شكر ولاة الأمر لإقامه تلك الحدود على الذين افسدوا في الأرض وروعوا الآمنين من المواطنين ومقيمين ومستأمنين؛ لأن تنفيذ الأحكام الشرعية في 47 من الجناة، وأن في ذلك الحرص على الأمة واستقامتها واستقرارها والدفاع عن أمنها وأمولها وأعراضها وعقولها.
ولفت مشرف التوجيه والإرشاد بالخبر، عادل العبدالقادر، بأن هذه البلاد رزقها الله بخزائن رحمته وأمنه وأمانه جلا وعلا، قال تعالى ( وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ )، موضحاً بأن ما اتخذته حكومة هذه البلاد من أحكام فهو من أجل سلامة العباد والبلاد، مشدداً على أن الذي ضل طريقه فلابد ان ينتهي به المطاف الى ما لا تحمد عقباه.
وقال إن الله سبحانه أنزل الأحكام من أجل حفظ وسلامة الناس والمقدرات لهذه البلد وفي كل العالم، وأننا نتطلع كمواطنين لعهد جديد زاهر يكون المواطن فيه على وعي وإدراك لما يجري حوله، وتكون لديه الثقة في تصرفاته، مضيفاً بأن تلك الأحكام تعطي للمواطن والمقيم ثقة وأمان على أرض هذه البلاد الطاهر، لان المملكة قلب العالم الاسلامي كما أن الإسلام شرع فيه الراحة والاطمئنان، فلابد ان يكون آمنا حتى قيام الساعة.
وفي ذات السياق يقول المشرف التربوي أشرف السفر، بأن المنصف يرى أن تطبيق الشريعة في من ثبت تورطهم في ترويع الآمنين والإخلال بأمن هذا البلد وتبني منهج التكفير عين العدل والصواب، مؤكداً بأن هذا الامر سيكون رادعا لمن تسول له نفسه العبث بأمن هذه البلاد لأن الجزاء من جنس العمل.
وأشار السفر إلى أنه في المقام نفسه نهيب بمؤسستنا التربوية من خلال وضع برامج لاحتواء الشباب وتفريغ طاقتهم فيما يعود عليهم وعلى بلدهم بالنفع، داعياً الله عز وجل بأن يوفق الله الراعي والرعية.
فيما ذكر مشرف التربية الإسلامية بمكتب التعليم بالخبر، محمد الخضير، بأن القصاص وتنفيذ حكم الله في أهل الارهاب والإجرام حياة للبلاد والعباد ونشر للأمن والأمان في ربوع البلاد مستدلاً بقوله تعالى ( و َلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ).