واشنطن - وكالات:
قرر الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن يلتف على الكونغرس حول موضوع الأسلحة النارية البالغ الحساسية في الولايات المتحدة، وقدم أمس سلسلة إجراءات لضبط استخدامها، مؤكداً أان ذلك من حقه وأن الأغلبية الساحقة من الأمريكيين تؤيده.
وأعلن أوباما في خطاب في البيت الأبيض مراسيم واقتراحات ستتيح التصدي (لآفة) العنف بالأسلحة من خلال احترام التعديل الثاني للدستور.
وأكد أوباما في خطاب غالبته دموعه خلاله ضرورة التحرك في مسألة مراقبة الأسلحة النارية بالولايات، مديناً عدم تحرك خصومه الجمهوريين الذين يشكلون أغلبية في مجلسي الكونغرس ويرفضون التشريع في هذا المجال.
ويقع تعميم إلزامية الاطلاع على السوابق القضائية والوضع النفسي قبل بيع السلاح في صلب مجموعة التدابير.