بدأ عمله صحافياً مرموقاً إلى جانب الشيخ عبدالله بن خميس حين صدرت مجلة الجزيرة في نهاية عام 1370هـ لناشرها ورئيس تحريرها الشيخ عبدالله بن محمد بن خميس، حيث عمل فيها كاتباً ومحرراً وسكرتيراً لتحريرها، كما عمل في صحيفة الجزيرة مع بدء صدورها من مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر صحيفة أسبوعية، حيث عمل فيها مديراً للتحرير، ثم قائماً بعمل رئيس التحرير، كما فعل في صحيفة الجزيرة اليومية سكرتيراً للتحرير ثم مديراً لمكتبها في بيروت قبل أن ينتقل بعد هذه الرحلة الصحفية الطويلة إلى صحيفة الرياض، مديراً لمكتبها في بيروت وأخيراً نائباً لرئيس تحريرها، حيث توفي وهو في هذا العمل. علماً بأنه تم ترشيحه قبل ذلك لفترة وجيزة ليكون رئيساً مكلّفاً للتحرير.
وراشد فهد الراشد يمتاز بأسلوب صحفي مميز في كتاباته ونفس وطني في جميع مشاركاته الصحفية وذو علاقات واسعة مع صحفيي وكتّاب داخل المملكة وخارجها. والمرحوم ينتمي لأسرة صحفية كبيرة يتميّز من بينها خاله الأديب والمؤرِّخ والصحفي والشاعر عبدالله بن خميس ومن بين المميزين في الأسرة إعلامياً شقيقه عبدالرحمن الراشد الذي عمل في وزارة الإعلام مديراً عاماً للمطبوعات، ثم وكيلاً للوزارة للإعلام الداخلي قبل انتقاله لمؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر كمدير عام لها على مدى سنوات قبل أن يتقاعد عن العمل، ومن بين الكاتبات في أسرة الفقيد الكاتبة أميمة الخميس ولبنى الخميس الأولى ابنة الشيخ عبدالله بن خميس والثانية جدها الشيخ عبدالله بن خميس.
وبوفاة الزميل راشد الراشد تكون الصحافة قد فقدت وجهاً إعلامياً وكاتباً مرموقاً، نسأل الله له الجنة والنعيم الدائم ولأسرته العزاء.