القيادة الحكيمة والرؤى السديدة والقرارات الرصينة سمات الحاكم العادل والملك الحازم الذي لا تأخذه في الحق لومة لائم.. وأمن الوطن لا يسود إلا بالتوكل على الله، والاعتماد على أبنائه المخلصين لاجتثاث الإرهاب من جذوره ووأد الخيانة في أوكارها. حمى الله بلادنا قبلة المسلمين من شرورهم وحفظ لنا قائدنا ومليكنا سلمان بن عبدالعزيز خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين محمد بن نايف بن عبدالعزيز وولي ولي عهده الهمام محمد بن سلمان بن عبدالعزيز .
الليلُ يسري وقلبي كلّه ولعٌ
أهيمُ في حبّها شوقاً وتحنانا
وأعشقُ الهمسَ من ثغرٍ يجمّلُها
اللهُ ألبسها حُسْناً وتيجانا
نعيشُ في دولةٍ الله حافظها
أعطى مقاليدها الميمونُ سلمانا
السيفُ أملحُ والأحكامُ واضحةٌ
والله مُستخلفٌ في الأرضِ إنسانا
السيفُ يضربُ من للأمنِ زعزعهُ
ومن تَزعّم للإرهابِ عنوانا
والحكمُ يؤخذُ من قرآننا قبساً
ولا جدال لكون الحكمُ فُرْقانا
من كان في قلبه شرٌّ لموطنِه
فلا حياةَ لمن قد خانَ أو هانا
الخائنون ومن كانت غرائزهم
مشحونة حسداً حقداً وأضغانا
والمارقون على شعبٍ قيادتهم
تبنّت العدلَ منهاجاً وتبيانا
يا من تمادى وبانت من مكامِنه
سوءُ النوايا وصار اليوم شيطانا
وصار يَزعم أنّ الدِّينَ شرعتُه
وهو الوصيُّ على من كان إنسانا
فحرّف الدّينَ إيماناً بمذهبِه
وعاث في الأرض أشكالاً وألوانا
لم يدرِ أنّ بلادَ الله قاطبةٌ
وأنّ خالقَنا من ليس يخشانا
وأنّ من تبعَ الأوغاد في عملٍ
فاللهُ يمحقهمْ ذُلاً وحقرانا
وأنّ شرعهمُ من غدرِ حاكمهم
يا ويحهمْ ربحوا خِزياً وخُسرانا
إنْ كان يدعمهمْ في غدرِهم بلدٌ
سيقلبُ الأمرُ في أوطانِهم طانا
الأمنُ في بلدي خطٌ تجاوزهُ
وليس يُتركُ وغدٌ كان من كانا
وإنّ مملكتي للشرعِ حافظةٌ
وإن مملكتي تزهو بسلمانا
الحزمُ منهجُهُ والعزمُ ديدنُهُ
أكرمْ به ملكاً حقاً ورُبّانا
من نسلِ والدِه بانت محاسنُه
والله ألهمهُ رأياً وبُرهانا
وهو المهابُ وبين الكلِّ محترمٌ
وهو الحكيمُ يُقيم الحدَّ قُرآنا
اختار للأمن شهْماً قادهُ صَلداً
ولا يكلّ يبيتُ الليلَ سهرانا
أوكلتهُ شرفاً للعهدِ يحفظهُ
ولي عهدٍ على عهدٍ له صانا
واخترتَ للجيش نبراساً فأحكمهُ
وسطَّر النصرَ بعد النصرِ أفنانا
محمدُ الليث لا يخشى مُجابهةً
يُزلزِلُ الأرضَ بركاناً ونيرانا
الله أسألُ ربّ الكونِ يحفظكمْ
لأمةٍ ترتجي للمجدِ سلطانا
الله أكرمكمْ في حكمِ مملكةٍ
وكمْ يرومكموا شعباً وإخوانا
يا درّةَ الكون يا فخري بمملكتي
أفديكَ ياوطني أهلاً وخلانا
وأنت يا وطني عشقي منابعُه
من بطنِ أرضِك كمْ أرويت عطشانا
يا قرّةَ العينِ في لقياك أوردتي
يطيبُ يومي إذا وافاهُ لقيانا
شعر: د.سالم بن محمد المالك