الزلفي - خالد العطاالله:
أبدى محافظ الزلفي وعدد من المسؤولين ورجال الأعمال والأهالي بالمحافظة انطباعهم الجميل وسعادتهم الكبيرة بتأسيس التحالف العسكري الإسلامي والتي أسسته وستقوده بلادنا - حفظها الله - وستدار عملياته من العاصمة السعودية (الرياض).
في البداية تحدث محافظ الزلفي الأستاذ فيحان بن لبدة قائلاً: يوماً بعد يوم وعاماً بعد عام تثبت بلادنا بقيادة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله ورعاه - أنها تسعى بكل ما أوتيت من قوة لإعلاء كلمة الحق، ومحاربة كل من يحارب الإسلام وأهله من منظمات إرهابية تسمت بالدين الإسلامي وهو بريء منها. من جانبه تحدث الشيخ عبداللطيف الفوزان قائلاً: إننا نشاهد الترحيب والتأييد الدولي بعد إعلان المملكة تشكيل تحالف عسكري لمحاربة الإرهاب والمشكل من 35 دولة بقيادة دولتنا المباركة، وهذا الترحيب مصدر فخر لنا، وذلك لأن هذا التحالف سيخدم الإسلام والمسلمين في كل مكان وسيحارب الإرهاب بكل أشكاله. كما بيّن الشيخ محمد الفوزان أن مثل هذا التحالف والذي ستكون نواته تزيد عن الأربعة ملايين جندي سيكون حداً للإرهاب، وقوة يُعتمد عليها بعد الله لمحاربة كل أنواع التطرف ومحاولة زعزعة الأمن ونشر المخاوف بين الناس وترويعهم. كما أوضح الشيخ حمود الذييب أن مثل هذه الوحدة تطبيقاً لقوله تعالى {وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى} وتطبيق هذه الآية على أرض الواقع من خلال هذا التحالف والتعاون وتشكيل يد واحدة تضرب الإرهاب بلا هوادة وتُريح العباد والبلاد من آفة الإرهاب التي جعلت القتل واستباحة الدماء شعاراً لها للأسف الشديد. كما شدد مدير التعليم الأستاذ محمد الطريقي أن التحالف يُعد خطوة جبارة نحو العزة والقوة واجتماع الصف والكلمة لنصرة ديننا ودعم توجهاتنا نحو دروب الخير وحماية للأفكار والعقول من كل سوء. كما بيّن رئيس البلدية الأستاذ مسفر الضويحي أن التحالف الإسلامي الذي سيكون تحت تصرفة أكثر 6 آلاف طائرة حربية، و19 ألف دبابة، وألف كاسحة ألغام وسفينة حربية، 27 غواصة، و4 آلاف صاروخ متقدم، هذا العدد الهائل سيكون بعون الله مقبرة للإرهاب وأهله، وذلك بتعاون ووحدة من الدول الأعضاء. وكان لرجل الأعمال خلف عبدالرحمن الخلف رأي وهو أنه بفضل الله أصبحت بلادنا تقود التحالف الأقوى والمكون من دول إسلامية تكاتفت من أجل هدف واحد، والذي لاقى أصداءً عالمية وترحيباً نظراً لأهميته ومكانته في محاربة رؤوس الفتنة والإرهاب، وهذا بلا شك يُضاف إلى منجزات بلادنا في عهد سلمان الحزم بعد عاصفة الحزم وإعادة الأمل، وأخيراً التحالف الإسلامي، وهذه القرارات الصارمة ستضع حداً للإرهاب والإرهابيين. كما أكد الأستاذ عبدالرحمن بن عبداللطيف القشعمي أن مثل هذهالتحالفات فيها تبادل للخبرات وزيادة في القوة وتبادل معلوماتي يُوتي ثماره سريعاً ويختصر الزمن في محاربة الإرهاب، وهذا دليل قاطع على مكانة المملكة وتجاوب الدول الأعضاء معها والتحالف تحت قيادتها فيما يخدُم مصالح الجميع، ويساعد على زيادة نسبة الأمن والأمان في جميع الدول الأعضاء بإذن الله. وأخيراً ثمن رجل الأعمال الأستاذ أحمد العارضي هذه الخطوة الجبارة من قبل بلادنا أعزها والتي فرضت أسمها، وأثبتت علو مكانتها بين الدول، وهذا من فضل الله علينا، وندعو الله أن يحقق هذا التحالف أهدافه المنشودة، وأن يحفظ الله بلادنا وبلاد المسلمين من كل مكروه.