مسؤولون وأعيان لـ«الجزيرة»: المملكة صامدة ضد التطرف والإرهاب وضد زعزعة الأمن ">
الجزيرة - خالد الروقي:
تفاعل عدد من الأعيان وكبار الشخصيات مع القرارات الصارمة التي نفذت أمس الأول في حق عدد من الإرهابيين مؤكدين تضامنهم مع هذه القرارات وقال محافظ عنيزة الأستاذ فهد بن حمد السليم نبارك لأنفسنا أن وهبنا الله قيادة رشيدة حاكمة بشريعة الله تستطيع قيادة الأرض المباركة في كافة الظروف والأحوال معتمدة بعد توفيق الله على ترسيخ الأمن والأمان لشعبها راجياً المولى أن يحفظ قيادتنا وولاة أمرنا وأن يحفظ وطننا الغالي، واليوم نشاهد عدداً من القرارات الحازمة ضد عدد من المخربين الذين لم يستغلوا فرص العفو المتكررة التي تقدمها الدولة حفظها الله ولم يستفيدوا من النصح والتوجيه للطريق القويم ليمضوا في طريق الضلالة دون اعتبار أو اتعاض لتتصدى لهم الدولة بكل حزم وحسم، وبلا شك أن أفراد الوطن صغاراً وكباراً رجالاً ونساءً نقف مع هذه القرارات الحازمة التي تؤكد أن المساس بأمن وأمان بلاد الحرمين الشريفين خط أحمر لايمكن أن يتجاوزه، مشيرا انه من يشاهد التفاعل الوطني الكبير مع هذه الأحداث وعبر جميع الوسائل يفهم رسالة واحدة أننا جميعاً فداء للوطن ومع كافة القرارات التي تحفظ هيبة واستقرار المملكة الغالية وهي رسالة لاتقبل التأويل لمن تسول له نفسه أن هذا العقاب سيكون مصيره.
وأوضح عضو مجلس منطقة القصيم الأستاذ مساعد السناني أن أحكام الإعدام التي صدرت بحق إرهابيين ومحرضين على القتل صفحة جديدة يفتحها الوطن مع الحزم وصيانة الحقوق وحفظ الأرواح والمكتسبات وهذا الترحيب الشعبي والرسمي الكبير بأهمية هذه الخطوة انطلق من فخر واعتزاز المواطن بدولته وهي تطبق شرع الله دون أن تقيم وزنا لضغوطات خارجية من دول ومنظمات حقوقية هذه المنظمات التي تجاهلت قتل مئات المواطنين بأيادي الغدر والإرهاب خمسة وأربعين سعوديا نفذت فيهم أحكام الله دون النظر إلى طائفيتهم أو مناطقهم أو ألوانهم فهم أخطأوا بحق الوطن فكان العقاب لهم وسيضل الوطن شامخا قويا بفضل الله سبحانه ثم بفضل هذه اللحمة القوية بين قيادته وشعبه.
وقال الشيخ قاعد صنت العتيبي ابتلينا في هذا الزمن بفتن نسأل الله العافية ، خصوصاً أن هناك من أبنائنا من انجرفوا خلف هذه الفتن وتم استغلالهم من قبل أعداء الأمة لتحقيق أهدافهم بزعزعة الأمن و قتل الأبرياء والمعاهدين بغير وجه حق ، لكن يظل العدل قائما بوجود حكومتنا الرشيدة ورؤية وتوجيهات ملكنا الغالي سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن نايف وولي ولي عهده الأمير محمد بن سلمان حفظهم الله جميعاً وأن يوفقهم وينصرهم على أعداء الأمة ويحفظ بلادنا الغالية من كيد الكائدين وأن يجعل كيدهم في نحورهم .
وأكد عمدة حي المعذر بالرياض خالد بن علي المطيري على أن تنفيذ حكم الله عز وجل في الإرهابيين، يعتبر نصرا مبينا ودليلا صادقا على الحزم والعزم في تنفيذ أحكام شرع الله وتطبيق حد الحرابة، في من يريدون إحداث الفتنة وزعزعة الأمن، في هذا البلد الآمن، من خلال إحداث القلاقل وبث الفتنة والشقاق والخروج على ولاة الأمبر معبراً عن سعادته بتنفيذ أحكام شرع الله في 47 من الخوارج الضالين الذين تم تنفيذ أحكام الله بالقصاص والحرابة فيهم.
وقال: لقد سرنا وأسعدنا وأثلج صدورنا خبر تنفيذ أحكام شرع الله تعالى بالقصاص والحرابة في السبعة والأربعين الذين لطخوا أيديهم بالدماء البريئة ظلماً وعدواناً، وتمردوا على البلاد والعباد، وشقوا عصا الطاعة، وخرجوا على جماعة المسلمين وعلى إمامهم، وأظهروا في الأرض الفساد، وانتهجوا فكر الخوارج، وكفّروا المسلمين؛ ليستحلوا بذلك دماءهم وأموالهم بغير حق، وغرروا بصغار السن، واتخذوهم وسائل لتحقيق تخريباتهم وإفسادهم واعتدائهم حتى على المساجد والمصلين وهم فيها رُكَّع سُجَّد لله رب العالمين، هذا هو جزاؤهم؛ لما في ذلك من ردع المجرمين، واستتباب الأمن في الأرض، والحياة والرعاية لمصالح العباد والبلاد، سائلا الله أن يحفظ لهذه البلاد أمنها وأمانها واستقرارها، ويدحر البغاة والمفسدين عنها، وأن يوفق ولاة أمرها إلى كل خير.
كما عبر رجل الأعمال وعضو الغرفة التجارية وعضو شرف نادي النجمة الأستاذ ياسر بن محمد الدفاع بقوله شكرنا لولاة أمرنا بتطبيق شرع الله فيمن أراد العبث في أمن وطننا الغالي وسعى لتشتيت هذه اللحمة الوطنية المباركة فلا يستقر شأن العامة والخاصة ولا يأتلف أمر الراعي والرعية إلا بإقامة حدود الله فهذا من دواعي قوامة الحياة واستقرارها إلحاق العقوبة بالجاني ومن سماة العدالة في هذا الحكم العدالة والمساواة التي لا تفرق بين أحد فمن عبث في أمن هذا الوطن الغالي فهذا مصيره كائناً من كان.
وقال المستثمر السعودي في دولة البوسنة والهرسك الأستاذ سليمان عبدالله الشدي اليوم تقتص حكومتنا الرشيدة العادلة بجميع الإرهابيين لكي تأخذ بحق شهداء الواجب والأبرياء والمعاهدين الذين افتدوا بأرواحهم لنصرة دين الله وتحقيق الأمن والأمان ثم لتنذر كل من تسول له نفسه أن سيف العدالة والحزم لن يأخذ في الله لومة لائم هي العدالة والحزم والأمن والأمان نبراس ذو أولوية كبرى منذ تأسيس المملكة العربية السعودية إلى يومنا هذا عهد سلمان الحزم.
وتحدث عضو المجلس البلدي الأستاذ محمد محسن الحبردي قائلاً المملكة وقفت وقفة قوية صامدة ضد التطرف والإرهاب وضد زعزعة الأمن العربي والخليجي بشكل خاص، ونحن كشعب واحد نقف مع الدولة في مثل هذه القرارات ونشد من أزرها ،كما أن التلاحم الوطني الذي يشكل الوحدة المتماسكة بين قادة وحكومة المملكة وبين شعبهم الوفي هو البنية الراسخة التي ينهض عليها بناء الدولة.