الجزيرة - المحليات:

أكد الأمين العام للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات الأستاذ عبد الإله بن الشريف أن تنفيذ الحكم الشرعي بحق 47 شخصًا من الفئة الضالة يؤكد وقوف حكومة خادم الحرمين الشريفين, في وجه آفة الإرهاب بجميع أشكاله وردع المحرضين لاعتناق هذا الفكر الضال للحفاظ على أمن المواطن واستقرار الوطن.

وقال الشريف إن المملكة بقيادتها الحكيمة لن تسمح بالعبث بأمنها وأمن مواطنيها والمقيمين فيها، وأن العقاب الشرعي سيكون مصير كل مفسد ومخرب للأمن والسكينة التي كفلها الدين الإسلامي وحرّم زعزعتها، وعاداً تطبيق الأحكام الشرعية نشر للأمن بين الناس، وحفظ للضروريات الخمس، مشيرا إلى أن تنفيذ حكم حد الحرابة أو القتل تعزيراً في مرتكبي الجرائم الإرهابية حق أصيل لها بعد أن ثبتت بالأدلة والبراهين الجرائم التي ارتكبوها في تقويض الأمن في المملكة والتعدي على ممتلكات الدولة ومقدراتها, والاعتداء على الآمنين المطمئنين في هذه البلاد المباركة.

ولفت النظر إلى أن المملكة دولة تحكم شرع الله وتطبق أحكامه في كل مناحي الحياة, ومنها إقامة الحدود الشرعية, التي شرعها الله لحفظ حقوق الإنسان في نفسه وماله وعرضه, فشرع القصاص لحفظ النفس, وأن من تمام صيانة المجتمع واستقرار أمنه وإزالة كل الشر ودفعه هو إقامة ما شرع الله من الحدود والتعزيرات للحد من شر الأشرار وصيانة الضروريات الخمس: الدين، والبدن، والعقل، والنسل، والمال. وأفاد أنه في هذا العصر انتشرت الشرور، وتعددت وسائلها، وتطاول أهل الفساد والإفساد في تقويض استقرار كثير من الشعوب، والسعي إلى نشر الفوضى، حتى بلغ فيهم توظيف من قل علمه وضعفت نفسه في تدمير مجتمعاتهم والسعي فيها بالخراب، ليتحقق للأعداء مصالحهم الضيقة في ترويع الناس، وإخلال الأمن.

وقال الشريف إن المملكة بتوفيق الله عز وجل ثم بفضل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وعضديه سمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - طبقت أحكام الشريعة الإسلامية على كل مجرم استكمل أركان الجريمة.