القاهرة - مكتب الجزيرة:
شددت هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف على ضرورة عدم التدخل في الشؤون الداخلية للمملكة العربية السعودية مؤكدة مؤازرتها لها في محاربة الإرهاب والتطرف وإخماد الفتن الطائفية وإرساء دعائم الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة.
وأعربت الهيئة برئاسة شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب فى بيان لها الاثنين، عن إدانتها الشديدة لقيام المتظاهرين بالاعتداء على السفارة والقنصلية السعوديتين بطهران ومدينة مشهد الإيرانية، مستنكرة التصريحات الاستفزازية ضد المملكة العربية السعودية وإيذاء الجار الذي حرمه الإسلام وتوعَّد المؤذين بأسوأ العواقب في الدنيا والآخرة.
وأكدت الهيئة على ضرورة أن يتنبه الجميع للأهمية القصوى لوحدة الشعوب الإسلامية، واحترام أوامر القرآن الكريم والسنة النبوية في الدعوة للإخاء وعدم التنازع، وتفويت الفرص على أعداء الأمة المتربصين بها والعابثين بوحدتها حتى لا تفشل وتذهب ريحها.
وطالبت الهيئة، وفقا للبيان،»كل العلماء بتحمل مسؤولياتهم كاملة أمام الله عز وجل وأمام ضمائرهم وأمام التاريخ في إفشال المشروع الخبيث لتفتيت الشعوب العربية والإسلامية وضرب استقرارها واقتصادها وأمنها..معربة عن تقديرها للمملكة العربية السعودية».