مع تزايد المشاريع في قطاع البتروكيماويات وصناعات المواد البلاستيكية، يضمن القطاع مكانته كأكبر قطاع غير نفطي في المملكة، حيث سجل نمو بنسبة 5,3 في المئة للعام الجاري، بينما تنتج السعودية قرابة 7 في المائة من الإنتاج العالمي من مخرجات صناعة البتروكيماويات، مما وضعها على قائمة أكبر مصدر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وانطلاقاً من أهمية هذا القطاع، يشكل المعرض السعودي للبلاستيك والصناعات البتروكيماوية أحد أقوى وأبرز المعارض الصناعية والاستثمارية على صعيد المنطقة، حيث يجمع صانعو القرار في هذا القطاع الحيوي.
وباعتبار أن المعرض يلعب دوراً هاماَ كونه يخدم قطاعات مختلفة ليخدم بدوره فئات متنوعة، من أصحاب الصناعات الصغيرة والكبيرة ويعد المنصة المثالية لإطلاق المنتجات وتقديم الخدمات في السوق السعودي الواعد مع المستهلكين والأفراد من المستثمرين ورجال الأعمال والتجار، فمن المقرر أن تشارك 520 شركة هذا العام في المعرض في دورته الثالثة عشرة، نتيجة لتطور المعرض والمكانة التي اكتسبها محلياً من خلال الدعم الحكومي الذي يحظى به متمثلاً برعاية وزارة التجارة والصناعة، وعالمياً حيث استقطب أكثر من 24 دولة. وأوضح الأستاذ نضال الغامدي مدير العلاقات العامة للمعرض السعودي للبتروكيماويات والصناعات البلاستيكية، أن مثل هذا التجمع الصناعي المستهدف يهدف إلى تطوير صناعة البلاستيك ودعم قطاع البتروكيماويات لجعل المملكة مركز ومحور صناعات تعبئة السلع الاستهلاكية وزيادة الصادرات الصناعية والبيتروكيماوية إلى جميع أنحاء العالم وتشجيع ودعم الاستثمار الأجنبي للمساعدة على تنويع مصادر الدخل والوصول إلى أكثر من 400 مليون مستهلك في منطقة الشرق الأوسط، وتوفر البيئة اللازمة للإنتاج على نطاق واسع، و إنشاء العلاقات الأكاديمية للصناعات عبر ورشات العمل المقامة خلال أيام المعرض، لافتا إلى أن المعرض فرصة طيبة للغاية للمنافسة بين الشركات التي تستعرض الخدمات والمنتجات، فضلاً عن التوصل إلى أفضل الحلول المبتكرة في القطاع، كما أن المعرض يساهم في الترويج لسياحة الأعمال بشكل مباشر» .