اطلعت على العدد 15164 عن إنارة الشوارع وصيانتها وما لذلك من أهمية، فالبلديات تقوم بإنارة شوارعها الرئيسية والفرعية بالإضافة للأحياء الجديدة والقديمة منها وتحرص أكثر على المداخل الرئيسية وإنارتها ورصفها وتعمل على إقامة المجسمات الجمالية وإبراز الجهود فيها وهناك جهود ملموسة لبعض البلديات، حيث إنها بالإضافة لقيامها بإنارة جميع الشوارع قامت أيضاً بتنفيذ إنارة الطرق القديمة لديها بمسافات طويلة تفوق مسافة طريق الملك عبد الله الجديد بحوطة سدير الذي يلتقي بالطريق السريع الرياض - القصيم، والملاحظة الأخرى: شارع أمير المؤمنين أبو بكر الصديق رضي الله عنه المتجه شرقاً إلى حي بدر والذي يتقاطع مع طريق الملك فيصل (في حي القادسية) أصبح الآن ميداناً للاستعراض بالسيارات بسرعات جنونية ومواقف للشباب!!! ولم تخطط البلدية مسبقاً بأن هذا الجبل المرتفع جداً عن منسوب منازل الحي أن تعمل على إيصاله لكي يتقاطع شرقاً لحي بدر، ففي السابق كان الشارع يتقاطع مع شارع الإمام محمد بن عبدالوهاب فقط وصولاً إلى طريق الملك فيصل، والبلدية مشكورة قامت من قبل بتسوية أعلى الجبل بالتوازي بجانب بعضهما البعض بإقامة أسواق والعمل جار في بنائها، أما المساحة الأخرى فكان مقترحاً أن يكون متنزهاً وقد استحسن الأهالي وسكان الحي هذين المشروعين ولكن ( بالمصادفة العجيبة التي لم تكن في الحسبان ألغيت فكرة المتنزه) فسكان حي القادسية وبالخصوص المنازل القريبة من الشارع المرتفع «الطلعة المرتفعة» يعانون من تلك المشاهد المزعجة، نضع هاتين الملاحظتين أمام المجلس البلدي الجديد لإنارة طريق الملك عبد الله وأن تلغى هذه الوصلة «الطلعة»ويعود كما كان أو ما تراه البلدية والمجلس البلدي، علماً بأن الشارع عرضه 20 م فقط ومع الأرصفة ومداخل السيارات للمنازل ينقص إلى 17م. والله ولي التوفيق.
- بدر بن عبد الكريم السعيد