الجزيرة - المحليات:
أكد وكيل إمارة منطقة الرياض الأستاذ عبدالله بن مجدوع القرني أن من نعم الله –عز وجل- على هذه البلاد المباركة أنها قامت على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، فأخذت أحكام الله وشرعه منهجا يطبق في نظامها وقضائها وشؤون حياتها، وأضاف: أن البيان الذي أصدرته وزارة الداخلية بحق الـ 47 محكوماً من أرباب الفكر الضال الذين عاثوا في الأرض فساداً وقتلوا الأبرياء ونفذوا المخططات الإرهابية وأشاعوا الفوضى وقاموا بالتحريض والخروج عن طاعة ولي الأمر، ما هو إلا تأكيد على حزم الدولة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز –أيده الله- وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وسمو ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظهم الله-، بحق كل من حارب الله ورسوله وسولت لهُ نفسه المساس بأمن الوطن واستقراره، وتطبيق ما أوجبه الله في كتابه الكريم.
وأضاف: أن المملكة لم تدخر جهداً في مكافحة الإرهاب فكرا وممارسة فكان لمركز الأمير محمد بن نايف للمناصحة دوراً كبيراً في المعالجة الفكرية لأصحاب الفكر الضال، وإنشاء التحالف العالمي لمحاربة الإرهاب والذي يدار من خلال غرفة عمليات في الرياض، مما يؤكد أن تاريخ المملكة ناصع في محاربة الإرهاب وصارمة في دحر المخططات الإجرامية على المستوى الداخلي والإقليمي والدولي، وتابع: الدولة – أعزها لله- ماضية في تطبيق شرع الله وسنة نبيه ومحاربة كل مفسد سواء من خلال الإرهاب أو غيره، سائلاً الله أن يحفظ على هذه البلاد المباركة أمنها واستقرارها.