همجية إيران.. تضحي بشعبها لإفساد شعيرة الحج من أجل أهداف سياسية ">
أبها - عبدالله الهاجري:
تتمثل تصرفات إيران الغبية في محاولاتهم العدائية لإفساد أهم شعيرة إسلامية، وهو موسم الحج الذي خلاله تتجمع ملايين المسلمين من أغلب دول العالم. وتحرص إيران وباسيجها الذين يدخلون إلى السعودية في موسم الحج بجوازات سفر مزورة على محاولة إثارة الفتن متناسين تماماً بالحزم الأمني السعودي الذي يقف لهم بالمرصاد في كل موسم.
وقد اتسم الموقف السعودي على مر السنين بالعقلانية في مواجهة أفعال الإيرانيين الموجهة، حرصاً من الدولة - حفظها اله - لإنجاح موسم الحج، دون النظر للتصرفات الهمجية الإيرانية. واضطرت السعودية في موسم حج 1988 لقطع العلاقات الدبلوماسية؛ وذلك بعد مصرع 400 شخص، معظمهم إيرانيون. ويتجلى العداء الإيراني في موسم الحج ومحاولاتهم الفاشلة في أن أغلب المتوفين والقتلى من الجنسية الإيرانية؛ إذ تحرص القيادات الملالية على التضحية بشعبها لمحاولة زعزعة الأمن السعودي دون أن تفلح.
ولعل أهم المواقف الإيرانية في مواسم الحج تتمثل في: \
إدخال مواد متفجرة 1986م:
اكتشفت سلطات الأمن السعودية عدداً من الحجاج الإيرانيين القادمين لمطار جدة وهم يخبئون في حقائبهم مادة شديدة الانفجار، تُعرف باسم C4. وخلال تفتيش رجال الجمارك لعدد 95 حقيبة تم ضبط ما يعادل 51 كجم من هذه المادة. وسُجلت اعترافاتهم، وأُعلنت بالتلفزيون السعودي.
أحداث 1987م:
في عام 1987، وأثناء موسم الحج، أثار الحجاج الإيرانيون الشغب في مكة المكرمة من أجل تحرير فلسطين ورفضاً للسياسة الأمريكيـة. أسفرت تلك الأحداث عن مقتل 402 من الأشخاص على النحو الآتي:
85 من رجال الأمن والمواطنين السعوديين.
42 من بقية الحجاج الآخرين الذين تَصَدَّوا للمسيرة من مختلَف الجنسيات.
275 من الحجاج الإيرانيين المتظاهرين، معظمهم من النساء.
حادثة مكة 1988م:
إثر اندلاع الحرب العراقية - الإيرانية قام الحجاج الإيرانيون بمظاهرة سياسية عنيفة ضد الموقف السعودي الداعم للعراق أثناء الحرب العراقية - الإيرانية، وذلك أثناء الحج في مكة المكرمة في عام 1987. وبعد الشغب مباشرة طالب الخميني الشيعة بما سماه الثأر لقتلى الحجاج الإيرانيين.
حادثة تدافع منى 2015م:
أدى تدافع يوم 24 سبتمبر عام 2015 من قِبل الحجاج إلى مقتل 769 شخصاً على الأقل، وإصابة 694 آخرين. ومعظم القتلى من الجنسية الإيرانية.