رقم جديد للناخبين في غرفة الرياض يفوق 100 ألف ناخب وناخبة ">
الجزيرة - شالح الظفيري:
تشهد الغرفة التجارية الصناعية بالرياض قيد أكبر عدد من الناخبين في انتخابات عضوية مجلس الإدارة للدورة القادمة، حيث سيتجاوز عدد من يحق لهم التصويت 100 ألف ناخب وناخبة، ويُعدُّ هذا الرقم هو الأعلى في تاريخ انتخابات غرف المملكة الـ28.
يأتي هذا الرقم نتيجة ربط وزارة التجارة والصناعة بين سريان صلاحية السجل التجاري وتجديد عضوية الغرفة التجارية عبر «ثقة» كشرط لقبول تقييد أسماء الناخبين، وسوف تعلن اللجنة المشرفة على انتخابات غرفة الرياض برئاسة الاستاذ يحيى عزان خلال الأيَّام القادمة، الأرقام النهائية للناخبين الذين يفوق عددهم الـ100 ألف ويقترب من 120 ألف ناخب وناخبة.
يذكر أن الغرفة التجارية الصناعية بالرياض شهدت خلال الأيَّام الماضية إقفال باب الترشح لعضوية مجلس إدارة الغرفة والذي سجل رقما قياسيا في تاريخ الغرفة في عدد المرشحين للعضوية، حيث بلغ 77 مرشحا، 57 مرشحا منهم عن القطاع التجاري، و20 مرشحا عن القطاع الصناعي، ومع هذا الرقم الضخم في عدد الناخبين ستشهد انتخابات عضوية مجلس إدارة الغرفة تحركات كبيرة ومكثفة للاستحواذ على أكبر عدد من الأصوات، خصوصاً ان التنافس سيكون محتدما خصوصاً في القطاع الصناعي على اعتبار أن أسماء صناعية كبيرة ستتنافس على 6 مقاعد في ظل أن القائمة تضم 20 اسما أغلبها أسماء لها مكانتها في القطاع، ما يجعلنا أمام حدث اقتصادي مهم، يشكل ملامح مرحلة جديدة من مراحل العمل ومنعطفا آخر في مسيرة غرفة الرياض، عطفا على البرامج التطويرية والخطط المستقبلية التي سيطرحها كل مرشح، اعتمادا على رؤية مختلفة قد تأخذ شكلا إبداعيا، بحيث ترجح كفة هذا المرشح أو ذاك وصولا إلى مقعد العضوية، الذي لن يكون بالنسبة للمرشحين النقطة الأخيرة، بل سيكون التنافس على أشده للوصول إلى كرسي رئاسة مجلس إدارة الغرفة.
ومع هذا الرقم الجديد بدأ بعض المرشحين تحركات مبكرة لاكتساب أكبر عدد من الأصوات لأن الفترة المقبلة بعد إعلان اللجنة المشرفة على الانتخابات للقائمة النهائية لأسماء المرشحين لن تكون كافية للوصول إلى جميع الناخبين، وفي حال نجح المرشحون بكسب الأصوات وإقناع الناخبين، فإنَّ غرفة الرياض ستشهد أرقاما تصويتية قد تتجاوز 1500 صوت للمرشح الواحد، مما يكسر الأرقام السابقة في انتخابات الغرفة التي حصل عليها المرشحون في الدورات الانتخابية السابقة، والبالغة 500 صوت فقط، كانت كفيلة بإدخاله إلى عضوية الغرفة.