نيودلهي - أ ف ب:
قُتل 11 شخصاً، بينهم سبعة جنود، في الهجوم الذي شنته مجموعة كوماندوس على قاعدة جوية هندية قريبة من باكستان. واحتاج الجيش الهندي إلى 14 ساعة لاستعادة السيطرة على القاعدة السبت، كما أفادت حصيلة جديدة صدرت أمس الأحد.
وذكر مسؤول عسكري أن ضابطاً بين الجنود القتلى. والقتلى الآخرون هم أربعة ناشطين ينتمون - على ما يبدو - إلى مجموعة متطرفة، تتخذ من باكستان مقراً.
وقد شنت مجموعة الكوماندوس هذا الهجوم الجريء، الذي نادراً ما يحصل خارج منطقة كشمير المتنازع عليها. الهجوم وقع على قاعدة بتنخوت في ولاية البنجاب شمال الهند. وهذا الهجوم الذي وقع بعد أسبوع على زيارة مفاجئة قام بها رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إلى باكستان، وهي الأولى لرئيس حكومة هندي خلال 11 عاماً، يهدد عملية الانفراج الجارية بين القوتين النوويتين. وتحدثت الحصيلة التي صدرت السبت عن سبعة قتلى، هم ثلاثة جنود وأربعة من أعضاء مجموعة الكوماندوس. لكن مسؤولاً عسكرياً هندياً كبيراً قال لوكالة فرانس برس طالباً عدم كشف هويته إن أحد القتلى هو برتبة لفتانت كولونيل في حرس الأمن القومي، أي وحدة النخبة. وأوضح أن هذا الضابط أُصيب الأحد مع جنديين آخرين لدى انفجار قنبلة كانوا يحاولون تعطيلها.
من جهته، قالت روشيل دسيلفا المتحدثة باسم سلاح الجو إن ثلاثة من الجنود الاثني عشر الذين أُصيبوا السبت قد قضوا متأثرين بجروحهم.