الكويت - طلال الظفيري:
أشاد عدد من النواب في مجلس الأمة الكويتي في تصريحات صحفية أمس بوقوفهم قلبا وقالباً مع المملكة العربية السعودية في حربها ضد الإرهاب وبقرارها بتنفيذ حكم الإعدام بالخلايا الارهابية. ويعبرون عن تأييدهم الكامل ووقوفهم مع المملكة العربية السعودية فيما تتخذه من إجراءات رادعة لمواجهة الإرهاب والتطرف.
وأشاد النائب الكويتي عبد الرحمن الجيران بخطوة تنفيذ حكم الإعدام بالخلايا الارهابية في المملكة العربية السعودية وقال: « رسالة واضحة وجهتها المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود للعالم أجمع برفض فكر الارهاب والتطرف والأصولية أيا كان مشربها ومذهبها.
وأضاف «للمملكة الحق في ممارسة سيادتها وسلطاتها على مواطنيها وعلى الخارجين عن القانون الساعين لتقويض أركان الدولة والداعين الى الفوضى والقتل والتفجير والتكفير الذين دأبوا على تفسير نصوص الشرع وفق أجنداتهم الخاصة وأهدافهم المشبوهة. مؤكدا أن هذه الخطوة تأتي استكمالا لخطوات رائدة قطعتها المملكة في المحاصرة والتصدي لفكر الارهاب والتطرف عبر أكاديمية نايف للعلوم الامنية وعبر مراكز تأهيل ونصح وإرشاد نزلاء السجون وعبر الحملات الاعلامية الامنية عبر وسائل التواصل الاجتماعي الحديثة في منظومة أمنية متكاملة توجتها السياسة الخارجية في موقف المملكة العربية السعودية الواضح في الوقوف بجانب المظلوم ضد الظالم، ويتمثل هذا في الموقف من العراق وسوريا واليمن والبحرين ولبنان ومصر وغيرها من الدول. ولله الحمد المملكة العربية السعودية تمثل بيضة الاسلام وحوزة العلم ومأرز الايمان كان لها هذا الشرف سابقا ولاحقا في مسيرة بدأها الملك الصالح عبدالعزيز آل سعود- رحمه الله- وحملها من بعده أبناؤه البررة.
وبدوره قال النائب في مجلس الأمة الكويتي سلطان اللغيصم إن إعلان المملكة العربية السعودية إعدام 47 شخصا إرهابيا لطمة في جبين الإرهابيين المنتمين لجميع المذاهب والارهاب لا دين له.
ومن جانبه أشاد النائب الكويتي الدكتور أحمد مطيع العازمي بإعلان المملكة العربية السعودية تنفيذ القصاص على 47 إرهابياً تأكيدا لدورها العظيم والحازم في محاربة الإرهاب والتطرف.
كما أشاد النائب ماضي العايد الهاجري بخطوة المملكة العربية السعودية الإعلان عن تنفيذ حكم الإعدام في 47 شخصا، مؤكدا أن هذه الخطوة من شأنها مكافحة الإرهاب والحد منه في المنطقة ككل، وتجعل كل من تسول له نفسه التفكير في تهديد أمن واستقرار الشعوب أن يراجع نفسه ويعود إلى الحق.
وقال الهاجري نشد على أيدي المسؤولين في المملكة العربية السعودية والداخلية السعودية والقضاء السعودي في اتخاذ هذه الخطوة المهمة للمملكة في حربها ضد الإرهاب، والتي تعتبر صفعة في وجه الإرهاب ووجه من يعتنقون هذا الفكر التكفيري المتطرف الذي لا يمت إلى الدين الإسلامي السمح بأي صلة.
وقال الهاجري: إن الدين الإسلامي يرفض زرع الفتن والقلاقل وتهديد أمن وأمان الشعوب وقتل الأبرياء والمدنيين بدون أي ذنب، مؤكداً أن الشعب الكويتي يقف قلبا وقالباً مع المملكة والشعب السعودي في حربها ضد الإرهاب الجبان، داعياً إلى عدم الالتفات إلى الأصوات الشاذة التي تقف في طريق تطهير المملكة والمنطقة من الارهاب والإرهابيين، متمنياً أن تنعم المملكة العربية السعودية بالأمن والأمان تحت ظل القيادة الحازمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز.