إقامة حدود الله وتطبيق شرعه حفظ للأنفس المعصومة ">
نجران - واس:
قال رئيس المحكمة العامة بمنطقة نجران الشيخ ماجد بن محمد الرجيعي «إن من نعم الله تعالى على هذه البلاد أن وفقها لتحكيم كتابه وتطبيق شرعه وإقامة حدوده، فكان ذلك سبباً في عزها وقوتها واستتباب أمنها ورخائها ومن ذلك ما تم الإعلان عنه من تطبيق حدود الله في (47) رجلاً ممن حاربوا الله ورسوله صلى الله عليه وسلم وسعوا في الأرض فساداً يقتلون ويفجرون ويحرضون، وينشرون فكرهم المنحرف».وأضاف فضيلته: إن الله عزَّ وجلَّ أوجب إقامة الحد على مثل هؤلاء وشدَّد في عقوبتهم في كتابه الكريم فقال سبحانه «إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فساداً أن يقتّلوا أو يصلّبوا أو تقطّع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا منالأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم»،وإن من الفساد في الأرض إزهاق الأنفس المعصومة والتفجير والتخريب وإشاعة الفوضى، والتحريض والتأليب على ولي الأمر والخروج عليه, وإقامة الحد على هؤلاء وأمثالهم وغيرهم واجب شرعي لا يجوز تركه أو التهاون فيه, وفي إقامة حدود الله وتطبيق شرعه حفظ للأنفس المعصومة واستتباب للأمن وحفظا لمصالح الناس في دينهم ودنياهم» .وقال الشيخ الرجيعي»هذه البلاد بإذن الله وتوفيقه ماضية في تطبيق شرع الله وتنفيذ حدوده، فعلى هذا قامت هذه الدولة المباركة، وأسأل الله عزَّ وجلَّ أن يوفق ولاة أمرنا وعلماءنا وأن يديم علينا الأمن والإيمان والسلامة والإسلام وسائر النعم إنه سميع مجيب».