الجزيرة - واس:
أوضح وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية لشؤون المعاهد العلمية الدكتور إبراهيم بن محمد الميمن أمس أن الأحكام الشرعية التي صدرت بحق 47 شخصًا من الفئة الضالة، يحقق أبعادًا كثيرة منها إعادة تذكير العالم بأن المملكة العربية السعودية هي دولة الإسلام والمنفذة لأمر الله تعالى في كل أمورها ومنها محاربة الإرهاب وفق الضوابط الشرعية التي نص الله تعالى عليها في قوله الكريم: (إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ).
وقال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية : إن المملكة بتطبيقها شرع الله على هذه الفئة الضالة تؤكد عدل الدين الإسلامي في تطبيق حدود الله ضد المفسدين في الأرض، وفي الوقت ذاته تردع من يقف وراء هذه الفئة أو يتعاطف معها بعد أن انكشفت أساليبهم المخادعة للمسلمين وتعرّت مآربهم أمام الملأ، حيث كانوا يلبسون أفعالهم زورًا وبهتانًا باسم الدين وهم براء من الدين الحنيف الذي يدعو إلى فعل الخيرات وينهى عن المنكرات.
وأكد الدكتور الميمن أن سلك القضاء في المملكة يتمتع بشخصية مستقلة يستقي فيه القضاة أحكامهم من منهج كتاب الله عزَّ وجل وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، ولا سلطان عليهم إلا سلطان الله عزَّ وجل، داعياً الجميع خاصة الشباب إلى الالتفاف حول العلماء وولاة الأمر، والتمسك بالجماعة وعدم الفرقة، والحذر ممن يسعون في تفكيك أمن بلادنا وترويع الآمنين فيه.