الرؤية الثاقبة للمليك قدمت ميزانية متوازنة وعكست اقتصاداً يملك المقومات لمواجهة التحديات ">
اعتبر الاستاذ الدكتور محمد بن عمر العرنوس الميزانية العامة للدولة للعام المالي القادم 1438/1437هـ ، متوازنة وواقعية، وقد جاءت في ظل ظروف اقتصادية استثنائية لم يشهدها العالم منذ عدة سنوات. وقال: لقد أظهرت عزم الحكومة الرشيدة على تعزيز مستويات النمو الاقتصادي بالاستمرار في سياسات الإنفاق، وفقًا لإجراءات أكثر ضبطًا وكفاءة. مشيرا إلى أن إعلان الميزانية بما احتوته من مؤشرات جاءت بمثابة إعلان اقتصادي وتأكيداً على القدرة على مواجهة التحديات، كونها جاءت في توقيت يَعُج بالظروف الاستثنائية، ونوه الدكتور العرنوس بالحنكة الإدارية العالية التي يتمتع بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - حيث استطاع بفضل الله تعالى ثم بفضل توجيهاته السديدة للحكومة أن يسيّر أمور الدولة برؤية ثاقبة في فترة صعبة يعاني منها العالم من أزمات اقتصادية كبيرة بسبب انخفاض أسعار النفط، وتوتر المنطقة الإقليمية بسبب الأحداث التي تمر بها. وقال: لقد قدم خادم الحرمين الشريفين رؤية متوازنة في عرضه لميزانية الدولة وكيفية التعاطي معها، فاقتصادنا يملك ولله الحمد مقومات تمكنه من مواجهه التحديات. مؤكدا ان المسؤولية الملقاة على عاتقنا جميعا هي المحافظة على ما تنعم به بلادنا من أمن واستقرار لمواصلة مسيرة النماء والاستقرار. وأضاف إن ارقام الميزانية تعكس ضبط الانفاق لمواصلة تنفيذ المشروعات،كما تؤكد إستراتيجية الدولة الاقتصادية الناجحة لجعلها متوازنة على الرغم من هبوط اسعار النفط. كما ان القرارت الأخيرة، ومنها انشاء هيئة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة ودعمها للصناعات الكبرى سيكون لها أثر إيجابي على المدى البعيد وسترفع من حجم الاقتصاد الوطني.