محمد عبدالله بن فايز
تجمع بين الدول العربية وإيران أفضل الروابط «الإسلام والجوار والمصالح « المُهيئة لأجواء السلام والتعاون والمُقيدة للنزاع والعدوان، إلا أن ملالي إيران دأبوا - منذ وصولهم للحكم عام 1979م - على اتباع نهج شرير تجاه الدول العربية يقوم على التخريب وإثارة الفتن وإشعال الحروب فيها وادى ذلك للويلات والنكبات في بعضها كالعراق وسوريا ولبنان واليمن، وطال بعض شرهم السعودية والبحرين والكويت، ونظراً لذلك ولأن الرأي العام بالمنطقة يتعرض لحملات إعلامية إيرانية محمومة تهدف للإساءة للمملكة وأدوارها المشروعة بالدفاع عن أشقائها العرب ضد الطغيان الفارسي، فإن الواجب على إعلامنا تطوير أدائه لبيان الحقائق التي تفضح مخططات وجرائم الفرس وعملائهم تجاه دول المنطقة.
واستكمالاً لمقالنا السابق (حقائق إستراتيجية عن السعودية وإيران)، سأُوضح في هذا المقال ملخصاً دقيقاً لأهم وأخطر الحقائق عن نظام ملالي إيران، وهي:
أولاً: النظام السياسي، ويتكون من أجهزة مسيطرة بقوة على شئون إيران، ويُحكم الملالي المُتعصبين مذهبياً وسياسياً وأتباعهم القبضة على أهم المناصب والوظائف في أجهزة نظامهم ومنها (الولي الفقيه - المُرشد وسلطاته مطلقة لرسم وإقرار السياسات والقرارات العليا وهو قائد القوات المسلحة/ رئيس الجمهورية ومجلس الشورى ويتوليان الشئون التنفيذية والتشريعية والرقابية / مُجَمَّع تقييم مصلحة النظام ويُقدم المشورة للمرشد بالشئون الحساسة / مجلس الخبراء ويختار المُرشد ويعفيه وفق شروط معينة / مجلس صيانة الدستور ويُجيز المرشحين لمنصب الرئيس ولعضوية مجلس الشورى وفق شروط محددة ويقيم مدى دستورية القوانين وغيرها / المجلس الأعلى للأمن القومي ويُعد السياسات والقرارات الهامة لمجاله ويرفعها للمرشد / أربعة مراكز عليا فعالة للدراسات الإستراتيجية ولتقييم ورفع كفاءة الأداء الحكومي).
ثانياً: المرجعية المذهبية للنظام، وهي المذهب الجعفري الإمامي المليء بافتراءات مُختلقة وطقوس مُبتدعة غير ثابتة بالقرآن والسُنة الصحيحة، وهدفها نقض ثوابت الإسلام المُجمع عليها في عهد الرسول وخلفائه وصحابته ومن معظم علماء وعامة المسلمين سلفاً وخلفاً، ومن أخطر تلك الافتراءات (الادعاء بنقص وتحريف القرآن / إنكار معظم أحاديث السُنة الصحيحة / الزَّعم بكُفر افضل العالمين والعاملين بالقرآن والسُنة والناشرين لهما - بعد الرسول ومنهم خلفاؤه أبو بكر وعمر وعثمان المبشرون بالجنة - وصحابته الذين أثنى الله عليهم ورضي عنهم ورسوله / الادعاء بعصمة أئمة المذهب الجعفري وحقهم بالتشريع بالدين والتوسَّل اليهم).
ثالثاً: الغايات المذهبية السياسية، وهي مُترسبة في انفس غُلاة الفرس الصفويون واتباعهم، ولا يعلنونها من باب التُقية الواجبة بمعتقدهم، ويسعون دائماً لتحقيقها خاصة عند توفر الظروف المساعدة تحت غطاء مذهبهم وبواسطة عملائهم، ومن أخطرها: (1- نشر افتراءات وطقوس المذهب الجعفري بالدول الإسلامية خاصة العربية منها، وذلك لتقويض ثوابت الإسلام الذي يتبعه المسلمون السُنة ويمثل أساس وحدتهم وقوتهم وحاجزاً أمام هيمنة وأطماع الفرس./ 2- أن تكون إيران زعيمة للعالم الإسلامي من خلال إحراز التقدم العلمي والصناعي وامتلاك قدرات عسكرية ضخمة واستغلال المذهب الجعفري وأتباعه والشعارات الزائفة والمال للسيطرة مرحلياً على الدول والبحار الأهم دينياً واقتصادياً وجغرافياً بمنطقة الشرق الأوسط).
رابعاً: محاور السياسة الخارجية الإيرانية، ينتهج نظام ملالي إيران سياسات تقوم على المزاعم والمكر والخداع ومبدأ التُقية والمؤامرات سعياً لتحقيق غاياتهم الشريرة، ومن ذلك ما يلي (1- الزعم بأن نظام الملالي الإيراني يدافع عن قضايا ومصالح المسلمين ضد أعدائهم مثل الزعم بنصرة الفلسطينيين والمسضعفين./ 2- شن حملات افتراءات دينية وسياسية وإعلامية مستمرة تتركز على إيقاظ أسباب الحقد والكراهية والفتن والحروب، ومن ذلك: «الطعن الفاجر بنهج أهل السنة خاصة العرب منهم واتباع نهج الظلم والعدوان تجاههم، إيقاظ فَرِية مظلومية آل البيت، التحريض والدعم السياسي والإعلامي لبعض فئات طائفة الشيعة والمنظمات الإرهابية السنية بالدول العربية للتمرد والتخريب في بلدانهم «. / 3- كيل التُهم الباطلة المُسيئة للمملكة ولنهجها الإسلامي حقداً عليها وعلى دورها القيادي لخدمة الإسلام والمسلمين ودفاعها عن قضاياهم ولوقوفها ضد الاطماع الفارسية بالمنطقة. /4- يقيم النظام الإيراني علاقات تحالفية عميقة مع النظامين الطائفيين بالعراق وسوريا ومع الأحزاب والمنظمات الطائفية في لبنان واليمن كوسيلة للهيمنة على تلك البلدان. /5- يرتبط نظام إيران بعلاقات سياسية وعسكرية قوية جداً مع روسيا وكوريا الشمالية والصين ويستغلها للحصول على الاسلحة والخبرة لتصنيعهها وتطوير قدراته النووية).
خامساً: الأهداف الرئيسة. يُكرس ملالي إيران جهوداً وإمكانيات كبيرة - خاصة خلال العقد الاخير - لتحقيقها لاستغلال ظروف مُشجعة، ومنها (الانسحاب الأمريكي من العراق وتدهور أوضاعه / ضعف تعاون العرب وانشغالهم بأزماتهم / تشجيع أمريكا وحلفاؤها للصراعات التي تفيدهم بالمنطقة). وتدل الوقائع والمؤشرات على أن أهم أهداف النظام الإيراني التي تحظى بالأولوية والتركيز، هي الأهداف الثلاثة التالية:
الهدف الأول. أن تكون إيران دولة متقدمة علمياً وصناعياً. ويحظى هذا الهدف باهتمام بالغ، ومن أسسه وإنجازاته (1- تحديد رؤية طموحة بأن تكون إيران - في عام 2025م - دولة متقدمة علمياً وصناعياً خاصة بالمجال العسكري والنووي بالاعتماد على النفس. /2- حققت إيران خلال «25» عاماً الماضية انجازات علمية وصناعية هامة جداً، ومنها (تأهيل حوالي «50» ألف عالم ومهندس خارج وداخل إيران، إنشاء أكثر من «35 « جامعة ومركز للأبحاث بالمجالات العلمية الأساسية « الفيزياء - الرياضيات - الكيمياء - التقنية « وتكثيف برامج الابحاث فيها، تَبَوُّء المركز الثالث بالبحث العلمي بالمنطقة بعد إسرائيل وتركيا، تطوير وإنشاء شركات ومصانع كثيرة جداً لتصنيع المنتجات الهامة ومنها السيارات الصغيرة والكبيرة التي بلغ إنتاجها « 1.6 « مليون سيارة واحتلال المرتبة « 18 « عالمياً بهذا المجال، تحقيق إنجازات كبيرة بالمجال النووي السلمي واستغلاله غطاء لإنتاج السلاح النووي).
الهدف الثاني.. أن تكون إيران دولة قوية عسكرياً؛ ويحظى هذا الهدف بتركيز شديد وإنفاق ضخم، ومن أسسه وإنجازاته (1- إنشاء قوات جديدة كبيرة وهي الحرس الثوري وميليشيا المتطوعين إضافة للقوات الكبيرة السابقة مع التركيز على تعبئتها مذهبياً وسياسياً، ويبلغ إجمالي قواتهم البشرية (550 -600) ألف عسكري./ 2- يحظى الحرس الثوري باهتمام بالغ وله دور سياسي قوي جداً داخل وخارج إيران، ويتكون من قوات برية وجوية وبحرية وصاروخية، وتتركز اهم واخطر مهامه على (حماية نظام الملالي، تصنيع الاسلحة، إنشاء ودعم خلايا وأحزاب وميليشيات وحاضنات شعبية طائفية بالدول العربية كاذرعة للسيطرة عليها وغطاء للاطماع الفارسية، تصنيع الأسلحة ومنها الصواريخ الإستراتيجية والسلاح البيلوجي والكيميائي)./ 3- لديهم شركات ومصانع ومعامل كثيرة جداً، تُعطَي الأولوية لتصنيع ترسانة ضخمة من الأسلحة قوية التأثير وسهلة الصُنع والاستخدام، وهي (أنواع المدفعية/ الصواريخ الأرضية والبحرية التكتيكية والإستراتيجية /الزوارق المسلحة بالصواريخ / السلاح الكيميائي والبيلوجي)، ويليها التركيز على تصنيع « الطائرات، سفن الانزال، الغواصات وغير ذلك»). / 4. أنجزت إيران المراحل الأساسية لإنتاج السلاح النووي ويُتوقع تصنيعه في فترة قصيرة أو متوسطة رغم الاتفاقات والرقابة الدولية. / 5- أنشأت إيران ونشرت كثير من المنشآت والقواعد والوحدات والأسلحة الهامة بالمناطق والسواحل المواجهة للعراق وللخليج والبحر العربي، وتقوم قواتهم في فترات متقاربة بتمارين ومناورات عمليات مشتركة كبيرة على مسرح واسع، ويُجرون تجارب علنية متتالية -تُضَخَّم سياسياً واعلامياً - للأسلحة الهامة المصنعة محليا، ولذلك كله مدلولات خطيرة للغاية).
الهدف الثالث.. تحقيق مشروع الهيمنة الفارسية الصفوية. ويهدف لتحقيق الغايات الكبرى للفرس خارج إيران، وقد تَرَكَّزَ مشروعهم اولاً على اربع دول عربية (العراق - لبنان - سوريا - اليمن) لتدهور أوضاعها ووجود طوائف فيها يمكن إيقاظ اسباب الفتنة بينها لخدمة غايات الفرس. ومن دعائم ونتائج ذلك المشروع (1- اتباع إستراتيجية زرع وإثارة أسباب الفتن والحروب الطائفية كذريعة ووسائل وغطاء للهيمنة الصفوية على تلك الدول، وتتمثل أخطر أساليبهم ووسائلهم لتحقيق ذلك (التعبئة المذهبية والسياسية لدى فئات الشيعة وغيرهم، بث أسباب الحِقد والكراهية المذكورة سابقاً، المال القذر لشراء ذمم المُؤثرين بالحكومات والمجتمعات، المؤامرات والتجسس، إنشاء خلايا وأحزاب وميليشيا عميلة كثيرة للقيام بأدوار خطيرة لصالح الفرس، شن حملات سياسية وإعلامية محمومة ضد الحكومات التي تقف ضد اطماع الفرس). / 2- يُسخر ملالي إيران إمكانيات كبيرة جداً « مالياً - التسليح - التدريب « لتنفيذ هذا المشروع، وتُقدر التكاليف المالية لمشروع الهيمنة الفارسية الصفوية خلال عشرين عاما الماضية - حتى عام 2010 م - باكثر من «50» مليار دولار، ومنذ عام 2011م يُقدر معدل قيمة الدعم السنوي الإيراني لعملائهم بالمنطقة « 4 - 5 « مليار دولار./ 3- شكلت ودعمت إيران خلال «30 عاماً الماضية « قرابة (30 منظمة وحزب وميليشيا طائفية) بالدول العربية وركزت اولاً على الدول التالية (العراق. شكلت إيران فيها مجموعة م نظمات وأحزاب وميليشيات قوامها «90 « ألف مُقاتل وناشط مدعومة بحاضنة حكومية وشعبية كبيرة مما مكنها من أحكام قبضتها على أهم مقدرات ومدن ومناطق العراق وربطها بهيمنة إيران التي يُعززها تواجد خطير للغاية - شبه دائم - لمئات الآلاف من الزوار وآلاف التجار والجنود الإيرانيين. سوريا. ويرتبط نظامها الطائفي - منذ ثلاثة عقود - بعلاقة تبعية قوية بإيران تغلغلت عبرها في سوريا، وفي الأعوام الأخيرة أصبحت إيران شريكاً لذلك النظام بالعدوان على شعبه بالمال والسلاح والمقاتلين، ومن ذلك تمويل تشكيل ميليشيا سورية قوامها «40- 45 « ألف جندي وتم دعمهم باكثر من « 15 « ألف مقاتل إيراني ولبناني وعراقي وغيرهم. لبنان. انشأت إيران فيها حزباً كبيراً وميليشيا قوامها « 15-20 « ألف مُقاتل وناشط وزودتها بترسانة ضخمة من الأسلحة ودعمتها بحاضنة شعبية فعالة، وهيمنوا على مقدراته وجعلوه مستباحاً لنفوذ إيان وملاذاً لعملائها ومعسكراً لتدريبهم على السلاح والتخريب ومنصةً للإعلام المأجور لخدمة إيران. اليمن. دعمَّت إيران فيها عِدة قوى سياسية وأنشأت عصابة الحوثيين وميليشيتها وقوامها «50 « ألف مقاتل وناشط وزودتها بترسانة اسلحة ودعمتها بحاضنة حكومية وشعبية فعالة جداً حتى مكنتها - بالشراكة مع الرئيس المخلوع واتباعه - من الاستيلاء على اهم مقدرات اليمن)./ 4- بلغت حصيلة الخسائر الفادحة - حتى الآن - بالدول العربية الأربع المنكوبة بالمشروع الفارسي (قتل وإصابة وتعذيب « مليون « مواطن، لجوء « 15 « مليون مواطن منهم « 11» مليون سوري، دمار هائل لمكتسبات الشعوب قيمتها نحو «400 « ملياردولار).
الخلاصة. يُستخلص مما مما تقدم استنتاجات مؤكدة بالوقائع والأحداث الخطيرة للغاية الجارية والمتصاعدة بالمنطقة منذ قيام النظام الصفوي في إيران عام 1979م، وخلاصتها ما يلي:
أولاً: إن نظام ملالي الفرس الصفويين هو أكبر خطر على كثير من الدول العربية لأنه هو المُمول الأكبر والشريك الأساسي فيما حدث في أربع دول عربية (العراق، سوريا، لبنان، اليمن) من تمزيق لوحدتها ومآس بشرية مروعة وتدمير هائل لمقدراتها، حيث ساهم النظام الإيراني بأدوار أساسية شاملة في تكوين النظام الطائفي بالعراق وفي ترسيخ وحماية النظام الطائفي بسوريا وتقديم قدر هائل من المال والسلاح لهما ولـ «30 « منظمة وحزب وميليشيا يزيد قوامها على « 200 « الف مقاتل وناشط بتلك الدول، مما مكن تلك القوى العميلة لإيران من السيطرة بالقوة على سلطات ومقدرات دولها واستخدامها لقهر اغلبية شعوبها واحداث قدر هائل من المآسي والتدمير وفتح المجال واسعاً لهيمنة الفرس الصفويين عليها.
ثانياً: ترتب على الحقيقة الآنفة حدوث خلل خطير بالأمن والاستقرار وبميزان القوى الإستراتيجي بمنطقة الشرق الأوسط لصالح نظام ملالي إيران الذين يواصلون بقوة جهودهم لتوسيع مجال نفوذهم وهيمنتهم بالمنطقة، ويُشكل ذلك كله اقوى النُذر باخطار جسيمة مُتربصة بالمملكة ودول الخليج والاردن، إذا لم يتم الوصول لحلول وتدابير حاسمة لكف ودرء تلك الأخطار.
3- تقوم المملكة بقيادة الملك سلمان أيده الله بأدوار سياسية وعسكرية وإنسانية قيادية وقوية جداً وبتعاون فعال من بعض الأشقاء لدعم اشقائنا المعتدى عليهم بالدول الأربع المعنية لدحر عدوان الفرس وعملائهم وحماية المملكة ودول الخليج وغيرها من شرهم. وبفضل الله ثم بفضل كفاءة ما اعدته المملكة من قدرات كبيرة ورادعة وما اتخذته من قرارات صائبة وحاسمة - أهمها تشكيل وقيادة حلف عربي لدحر تلك الأخطار الجسيمة - حققت المملكة إنجازات حيوية للغاية حصيلتها (1- حماية وصيانة حدودها وأمنها واستقرارها ومكتسباتها ودحر الأرهاب الداخلي والمشاركة المحورية في محاربته خارجياً./ 2- تمكين مملكة البحرين من دحر الخطر الإيراني الجسيم وعملائه./ 3- تحقيق نجاحات كبيرة جداً في دعم الأشقاء باليمن وسوريا ضد الخطر الفارسي وعملائه./ 4- إن ما قامت به المملكة وحلفاؤها لدعم اشقائهم بالدول المذكورة وغيرها، يُعد قوة عظيمة لموقفها وقدراتها ودفاعاً حيوياً عن المملكة واشقائها العرب الآخرين خاصة باقي دول الخليج والعراق والأردن ولبنان).
ثالثاً. بلغت الأخطار الجسيمة المتصاعدة وواسعة النطاق الآتية من النظام الفارسي وعملائه والتنظيمات الارهابية والأرهاب والأطراف الأخرى، ذروة الخطورة على وجود ومصير الدول العربية، مما يُحتم على أصحاب القرار والشعوب بالدول العربية مضاعفة الجهود لأعداد أقصى المستطاع من أسباب القوة عملاً بقول الله تعالى {وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ} لردع ودحر تلك الأخطار الجسيمة. وإن إنشاء تحالف إسلامي بقيادة المملكة لمحاربة الارهاب، يعد من أهم القرارات الصائبة التي اتخذتها المملكة وحلفاؤها في هذا الاتجاه.
وبإذن الله سيكون مقالنا التالي عن بعض الحلول الإستراتيجية الإضافية المقترحة لتعزيز قدرة المملكة على التغلب الحاسم على التحديات والأخطار الكبرى التي تواجهها.