طالعت في الجزيرة بتاريخ 11 ربيع الأول 1437هجري (حصول صحيفة الجزيرة على الصحيفة الأولى بالمنطقة الوسطى ومدنية الرياض ومنطقة القصيم ومنطقة حائل). نبارك للجزيرة هذا الانجاز و الشعبية الجماهيرية الكبيرة من عشاق الصحافة.
والجزيرة رسمت أجمل الإبداع في التصميم والإخراج بالإضافة إلى استقطاب الكوادر الإعلامية المتألقة من الكتاب. وتنوع المادة الصحفية. من الطبيعي أن تكون الجزيرة الأولى. فأصبحت الجزيرة قراءتها زادا يوميا للكثير من عشاق الصحافة. الجزيرة لا تتوقف عن التجديد والتنوع والكم والكيف في المادة الإعلامية. ولا تتوقف عند زمن معين فهي كل يوم تلبس ثوبا جديدا. وتحصد مزيدا من الجوائز والألقاب بقيادة رمز من رموز الوطن العربي في الإعلام والصحافة الأستاذ خالد حمد المالك.
أبدع أبو بشار في إيجاد تناغم جميل بين جميع العاملين معه في (الجزيرة). وكان من نتائج ذلك ما نشاهده بالأرقام والحقائق من جهات ومنظمات محايدة. وكسرت الجزيرة ما يقال بأن الصحافة الورقية قد انتهت وها هي الجزيرة تؤكد ذلك. بأن الصحافة الورقية باقية ما دام فيه صحيفة يقال لها الجزيرة.
والجزيرة فتحت المجال لكل من أراد أن يصل صوته وحروفه إلى المسؤولين من خلال صفحاتها المميزة بقيادة كوكبة متلألئة ومتألقة بالعمل الصحفي ويأتي في مقدمتها صفحة (عزيزتي الجزيرة) بقيادة المبدع هاني مسهور وصفحة (وطن ومواطن) (وجهات نظر) وغيرها. وصدق من قال الجزيرة تكفيك. شكرا من القلب للجزيرة على هذا الإبداع ونسأل الله لها مزيدا من التقدم والازدهار.
- خالد عبدالرحمن الزيد العامر