شاكر بن صالح السليم ">
كل المقررات المدرسية متاحة في حقيبة عين التعليم، إلا مقرر القرآن الكريم، لم يتم إدراجه في حقيبة عين.
يملك التعليم مصحف جامعة الملك سعود، ولدينا مصحف مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف.
واجبنا الاستفادة من المصحفين الإلكترونيين، والمرجح ما يملكه التعليم، ليكون مقرر القرآن الكريم محدداً، من خلال موقع خاص بمصحف التعليم.
يمكن فعل ذلك بإضافة المطلوب من مصحف جامعة الملك سعود، عبر تطبيق وموقع خاص بالتعليم العام وآخر للتعليم العالي، لخدمة القرآن الكريم والمصحف الشريف، دون إدراج المصحف كاملاً، المقرر فقط.
توفير عين خدمة القرآن الكريم، خاصة بالتعليم، ومستقلة عن المقررات، يشعر الطالب بأهمية القرآن الكريم والمصحف الشريف، ويساعدنا على ضبط حالات تمزيق المصحف والعبث به، ونقترح إطلاق حملة تربوية وتوعوية لاحترام المصحف الشريف، بالتزامن مع إعلان موقع مصحف التعليم.
نقل المصحف وأساليب نقله في المدارس من أسباب تمزيقه، ووجود عين سيشارك في تغيير نمطية نقل المصحف الورقي.
المطلوب توزيع المقرر حسب المراحل وأنواع المدارس، ولا بأس لو تم إضافة مقاطع التفسير وتوزيعه مستقبلا، في ذات العين أو الموقع، ليظهر في عين خدمة القرآن الكريم، بأقسام ثلاثة.
القسم الأول لمقرر التلاوة، والقسم الثاني لتحديد مقرر الحفظ للصفوف الدراسية كافة.
أيضا يمكن تحديد القسم الثالث، لتحديد مقاطع مقرر التفسير، للصفوف المقرر على طلابها مادة التفسير.
وجود الموقع «عين خدمة القرآن الكريم» لاختصار البحث في المصحف الشريف، والسلامة من المصاحف الإلكترونية، غير موثوقة المصدر.
تحديد الحفظ من بداية العام الدراسي، يستغرق وقتاً وجهداً مكرراً، وأغلب أولياء الأمور ينتظر تفضل المعلم لتحديد الحفظ والتلاوة، وإهمال ذلك عبر التقنية لا ينبغي استمراره.
في سنوات ماضية يمرر المعلم تلوين أرقام الآيات، لتحديد الحفظ، وشهد التعليم العام ولا يزال إهمالاً للمصحف الشريف، في وسائل حفظه ونقله والعناية به.
توفير وسائل حفظ المصحف في مدارسنا تتم عبر جمع التبرعات، لتوفير صناديق خشبية أو من الحديد، وجاء الوقت للترفع عن كل وسائل حفظ المصحف الحالية، ومنها نقل المصحف في حقائب الطلاب، ومنها نقل المصاحف بشكل عشوائي»كحمل الكراتين»، لأن ذلك يؤدي إلى تمزقها وتلفها.
قبل شهور تناقل الناس عبر وسائل التواصل جهود معلمة فاضلة، حيث تقوم بتغليف مصاحف الطلاب.
واجبنا التفكير بوسائل أخرى، ومنع نقل المصحف في حقائب الطلاب، والعودة إلى سلوك الأجداد مع المصاحف الشريفة، وتعريف الطلاب بماضي أجدادهم مع المصحف الشريف، ولا بأس لو تم طباعة المقرر من القرآن الكريم فقط، وتوفير عدد معين من المصاحف في كل مدرسة، ما عدا مدارس تحفيظ القرآن الكريم.
معرفة الطالب بواجب الحفظ مبكراً، يختصر وقت الحصص، ليستثمره المعلم في تجويد قراءة الطلاب.
لا صعب لو يضاف لعين خدمة القرآن الكريم تلاوة المقاطع المحددة وتفسيرها، بمجرد لمس مفردات النصوص، بالإضافة إلى خاصية تكرار تلاوة مقرر الحفظ، وتعريف وبرمجة الطالب لأفضل أساليب الحفظ، أيضاً لا صعب لو يضاف تحفيظ الطلاب من خلال التطبيق أو الموقع.
الاقتراحات عدة لخدمة مصحف طلاب التعليم العام والعالي، ولله الحمد لم يقصر معالي الدكتور عزام الدخيل، حينما تلقى مقالي عن المصحف، ومعالي وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى، لن يقصر في متابعة المشروع، وكلنا ثقة بذلك.
قبل ترجّل عزام الدخيل عن الوزارة، عقد لقاءً سريعاً بقيادة الدكتور ناصر العويشق، والأستاذ بدر العنزي، والمهندس محمد الدوسري، في شركة تطوير، لتدبير الموقع، ومناشدة مجمع الملك فهد لتدبير مصحف لا يتمزق، وناقش اللقاء ضرورة تربية الطلاب على احترام المصحف الشريف، فالمصحف لو كان غير قابل للتمزق، إلا أن عدم تربية الطلاب على احترامه، لن يغيّر الواقع، فالطالب الذي لا يحترم المصحف سيكتب على المصحف، ولو كان المصحف على ورق لا يتمزق.
بقي دعم الأفكار حول القرآن الكريم والمصحف الشريف، وأملنا في معالي الدكتور أحمد العيسى، -بعد الله جلّ وعلا- لتدبير خدمة القرآن الكريم وتغيير واقع المصحف الشريف في مدارسنا.