الجزيرة - المحليات:
أعرب رجل الأعمال الشيخ إبراهيم بن محمد المهيلب عن تقديره للجهود التي تبذلها الحكومة الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود. وبارك المهيلب صدور الميزانية العامة للدولة للعام المالي الجديد (1437-1438هـ)، التي أقرها مجلس الوزراء برئاسة خادم الحرمين الشريفين يوم الاثنين 17 ربيع الأول 1437هـ، الموافق 28 ديسمبر 2015م، معبراً عن سعادته بهذه الميزانية الجديدة التي قدر حجم المصروفات فيها بـ (840) مليار ريال والإيرادات بـ (513.8) مليار ريال.
وأشار رجل الأعمال المهيلب إلى أن الميزانية جاءت ملبية للطموحات والتطلعات، ومجسدة لمقولة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله: «المواطن هو محور اهتمامنا»، كما جاءت لتعزز من قدرة المملكة على التحول بكل ثقة واطمئنان نحو بناء اقتصادي قوي متنوّع مصادر الدخل وفق خطط بعيدة المدى في مواجهة التحديات والظروف الاقتصادية التي تشهد الكثير من تقلبات الاقتصاد العالمي وتأرجح أسواق النفط.وأضاف الشيخ إبراهيم المهيلب: إنه بالرغم من هذه الصعوبات فإن الميزانية راعت الأولويات, وأكدت متانة اقتصاد المملكة واستمراره في تنفيذ المشاريع التنموية الشاملة والرفع من كفاءة أجهزة الدولة، من خلال برامج إصلاحات اقتصادية ومالية وهيكلية شاملة قائمة على أسس إستراتيجية ثابتة.
ونوه الشيخ إبراهيم المهيلب بأن الميزانية جعلت الأولوية للمواطن السعودي ورفع مستوى الخدمات المقدمة له، وضرورة العمل على تطويره وبنائه بما يتناسب مع المرحلة المقبلة؛ ودليل ذلك تخصيص جل ميزانية الخير والبركة للتعليم (191) ملياراً، لتنمية قدرات واستثارة طاقات هذا المواطن ليتمكن من إعمار الأرض وخدمة الدين.وأشار المهيلب إلى أن الميزانية استوعبت رغبة الدولة في تعزيز مسيرة التنمية وإنجاز مشاريع البنية التحتية وإعطاء الأولوية للخدمات من تعليم وصحة وتنمية اجتماعية, فضلاً عن الاهتمام برفع مستوى المعيشة وتحسين سبل الحياة وتحقيق تطلعات المواطنين في الصحة والتعليم والمياه والطرق والتنمية الاجتماعية وغيرها بهدف الحفاظ على مستوى عالٍ من الرفاهية، ومواكبة حركة التطور العلمي والتقني بما يضمن للأجيال القادمة حياة أفضل.وقال الشيخ إبراهيم المهيلب في تصريح لـ (الجزيرة): يكفينا في الوقت الراهن ما ننعم به من أمن وأمان، ورخاء وازدهار، في دولة تحكم بشرع الله سبحانه وتعالى، وتعلي من قيمة الإنسان والإنسانية على ترابها الطاهر. سائلاً الله أن يديمه على البلاد والعباد، وأن يعين أولي الأمر للاستمرار في التقدم والتطور حتى يكون الإنسان السعودي قدوة وأنموذجا لغيره. وختم المهيلب تصريحه بالدعاء أن يحفظ لهذه البلاد قائد مسيرتها وباني نهضتها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وأن يمدهم الله بالعون والتوفيق والسداد، وأن يحفظ عليها الأمن والنماء والسلامة والاستقرار.